الغزالي يتكلم
إذا أراد إخواننا الأقباط أن يعيشوا كأعدادهم من المسلمين فأنا معهم فى ذلك، وهم يقاربون الآن مليونين ونصف**، ويجب أن يعيشوا كمليونين ونصف من المسلمين .. لهم ما لهم من حقوق، وعليهم ما عليهم من واجبات، أما أن يحاولوا فرض وصايتهم على المسلمين، وجعل أزِمَّة الحياة الاجتماعية والسياسية فى أيديهم فلا .. إذا أرادوا أن يبنوا كنائس تسع أعدادهم لصلواتهم وشعائرهم الدينية فلا يعترضهم أحد .. أما إذا أرادوا صبغ التراب المصرى بالطابع المسيحى وإبراز المسيحية وكأنها الدين المهيمن على البلاد فلا .. إذا أرادوا أن يحتفظوا بشخصيتهم فلا تمتهن وتعاليمهم فلا تجرح فلهم ذلك، أما أن يودوا “ ارتداد “ المسلمين عن دينهم، ويعلنوا غضبهم إذا طالبنا بتطبيق الشريعة الإسلامية، وتعميم التربية الدينية فهذا ما لا نقبله .. إن الاستعمار أوعز إلى بعضهم أن يقف مراغماً للمسلمين، ولكننا نريد تفاهماً شريفاً مع ناس معقولين .. إن الاستعمار أشاع بين من أعطوه آذانهم وقلوبهم أن المسلمين فى مصر غرباء، وطارئون عليها، ويجب أن يزولوا، إن لم يكن اليوم فغداً . وعلى هذا الأساس أسموا جريدتهم الطائفية “ وطنى “ ! ومن هذا المنطلق شرع كثيرون من المغامرين يناوش الإسلام والمسلمين، وكلما رأى عودة من المسلمين إلى دينهم همس أو صرخ: عاد التعصب، الأقباط فى خطر !!ء
.
الكتاب صدرمنذ ثلاثين عاما تقريبا **
..........................................
نقلا عن كتاب قذائف الحق للغزالي
هناك ١٢ تعليقًا:
رحم الله شيخنا الغزالي
...
أرى من النصارى وطنيين بحق
حريصين على مصلحة هذا الوطن
قارئون جيدون للتاريخ
يعلمون أن الاسلام لا يكرههم ولا يضطهدهم
...
وآخرون ليس لديهم وعي
ولا افكار ومبادئ شخصية
فهم يرددون ما يملى عليهم
...
وآخرون .. الذين يملون على سابقيهم
يريدون لو وأدوا الإسلام في أرضه
متشدقين بدعاوي الوطنية الزائفة
متسلحين بإشعال النيران الطائفية
...
للأوائل أمد يدي مصافحة بحرارة
وأقول
لكم دينكم ولي دين
ومصر لنا جميعا
ولمن يتلونهم أقول
استخدموا عقولكم التي حباكم الله بها
ولثعابيين أقول
ستبقى مصر .. دولة إسلامية
وسيظل أهلها .. نسيجا واحدا
....
هذا رأينا المتواضع
أعتذر عن الإطالة
وجزاكم الله خيرا على النقل المميز
نقاش واقعي رقمي أحب كثيرا لغة الأرقام ولكن أًصحاب عقدة الاضطهاد هم من يهربون من واقعية الأرقام ويحاولون الانتفاخ أفقيا ورأسيا بل وتزييفا للتاريخ
بل ووهما في المستقبل فهم يعيشون خارج الزمان وخارج الواقع الرقمي
ويأبى الله إلا أن يتم نوره
لهم الحق كل الحق أن يبغضوننا ولكن ليس لهم الحق أن يحولوا ذلك البغض إلى تطاول
ولنا الحق كل الحق أن نبغضهم وواجب علينا ولا يسوغ لنا ذلك ظلمهم
وتبقى الحقائق الرقمية كما قلت لا يؤثر فيها التوهم الذي يعلم الجميع بطلانه
الغالية صمود
حفظك الله ورعاك بنيتي
ماشاء الله لا قوة الا بالله
فهم .. وعي .. نضج
تحليل رائع
عصفور المدينة
كعهدي بك دوما .. تغريدك يسعدني
الله عليك
الله عليك وعلى وعيك وفقهك وإنصافك الذي تعلمته من شيخنا عائض حفظك وحفظه الله
شكر الله لك وزادك فقها وعلما وإنصافا
خالص الحب و الدعاء
رحم الله شيخنا الكريم الشيخ الغزالي
فقد رزق من عمق النظرة وجلاء الفم وقوة الحق ما فقده كثيره من علمائنا
الأمر الأخطر من وجهة نظري في هذه الأونة هو تحدث ابناء جلدتنا وابناء ديننا بمثل هذه الأحاديث والترويج لها في مواجهة الصحوة الإسلاميه
فنجد في مصر من يحذر من الفتن الطائفية ومن استغلال الدين ومن الدين نفسه
ونجد في فلسطين تحذير من القاعدة وايران وخطر الإرهاب في غزة ولا يهم ما يقال ما دام كله في رضاء الأب الأمريكي
وربنا يتولانا بإذن الله
يااااااااااه
الواحد بقاله كتير محسش بالعزة دى فى الكلام
بقاله كتير مشعرعش بالأسلوب القوى ده
جزاك الله كل خير اخى
السلام عليكم
شاهدت حلقه فى دريم 2 فى برنامج الحقيقه منذ شهر تقريبا تناقش ما كتبه الشيخ محمد الغزالى منذ ثلاثين عاما
وهو موضوع اسلام بعض المسيحيين ثم ارتدادهم مره اخرى
ولم تضيف الحلقه لى اى جديد
The purchase of weapons for Mubarak to the Bush terrorist will be for making peace, or will be for taking the American terrorism for the Egipto?
The great people of the Egipto that is intent.
Of these two cannot come nothing of good.
David Santos (Portuguese)
دكتور حر
جزاكم الله خيرا على المرور الكريم
نعم ... رحم الله شيخنا الجليل
خالص تحياتي
مؤمن .. زادك اللهم إيمانا
اللهم آمين
ملاحظتك دقيقة
رحم الله شيخنا الجليل
عازف الناي
أهلا وسهلا بك في زيارتك الأولى و أرجو دوام التواصل
أعذرني إن قلت لك غنني لم أشاهد الحلقة المشار إليها
خالص تحياتي
david santos
thank u for your visit
i hope to see u again
best regards
إرسال تعليق