خواطر حول المواطنة هل المطلوب- حقا -وطن للجميع ؟
تحدثنا في المقال السابق** عن المادة الثانية من الدستور و استغلال البعض لـ (مولد سيدي تعديلات) وإقامة مأدبة نواح للمطالبة بإلغائها زعما بأنها تتناقض مع مبدأ المواطنة , وقلنا في ختام المقال : إن الحديث عن (حدوتة) المواطنة ذو شجون , وتقف في الحلق منه غصَّات و غصَّات .ء
وكما قلنا سابقا : إن الغرض الحقيقي من الحملة على المادة الثانية - الغير مطبقة عمليا - هو سلخ الأمة من هويتها .. فإننا نجزم كذلك بأن النواح الدائم والعويل المستمر على المواطنة يصب في نفس الاتجاه ويدعم نفس الهدف , و من أغرب ما سمعت بهذا الخصوص ما سمعته مؤخرا من السيد المستشار نجيب جبرائيل و هو يتحدث عن المواطنة و مشكلات الأقباط , يقول سيادته مستنكرا : نحن لا زلنا نسمع من يقول : لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح عيسى بن مريم !!!! . قال هذا في إحدى حلقات برنامج الحقيقة للإعلامي وائل الإبراشي , و السيد جبرائيل معروف بأنه محامي الكنيسة وليس شخصا عاديا , و هو – قطعا - يعي و يدرك خطورة ما يقول , ولسيادة المستشار و من يدور في فلكه أقول : إن قائل هذا الكلام هو الله , و هو قرآن سوف يتلى إلى يوم الدين .. أبى من أبى وشاء من شاء , كما أنه بالنسبة للمسلمين عقيدة يَكْفُر من يخالفها حتى و إن كان من المسلمين , و هنا أذكِّر السيد المستشار بأن قيادات كنسية أرثوذكسية رفيعة المستوى قد قامت مؤخرا بتكفير الكاثوليك وطردتهم من ملكوت الرب ورحمة السماء مع أنهم يدينون بنفس الدين !!! , كما أنني – شأني في هذا شأن كثير من الناس – نريد من سيادته أن يوضح لنا : لماذا لم يستقبل قداسة البابا شنودة - رأس الكنيسة الأرثوذكسية - بابا الفاتيكان الأسبق يوحنا بولس الثاني أثناء زيارته لمصر في سنة 2000 م ؟؟؟ ، و ما تعليق سيادته على ما حدث عندما ذهب بابا الكاثوليك الذي يتبعه ويقدسه اغلب النصارى في العالم ـ نحو مليار من البشر ـ إلى دير سانت كاترين في سيناء ـ التابع للروم الأرثوذكس ـ و أراد أن يصلي في الدير، فرفض القساوسة والرهبان دخول البابا الكاثوليكي إلي الدير، لأنه ـ في نظرهم ـ كافر ، فصلى الرجل في الحديقة ، أي خارج الدير ؟؟؟.
إذا كان هذا قد حدث مع أتباع دينكم .. فكيف تستنكرون على المسلمين ما أبحتموه لأنفسكم مع أبناء عقيدتكم ؟!! و يأتي بعد ذلك السؤال الأهم : كيف ينظر إخواننا الأقباط إلينا فيما يخص علاقتنا بالعقيدة النصرانية؟!! هل نحن بالنسبة لهم مؤمنون أم كفار ؟ أترك الإجابة هنا لسيادة المستشار. و أتصور أنه من نافلة القول هنا أن نقول : إن الناس في علاقتهم بالدين – أي دين – لا يَعْدُون أن يكونوا واحدا من إثنين : إما مؤمن و إما كافر , ولا أظن أن هناك منطقة وسطا بين الاثنتين , غير أننا صرنا في زمن العجائب كما يقول أستاذنا فهمي هويدي حيث صارت البدهيات والمُسَلَّمات مطروحة للنقاش والبحث بل في حاجة للتوضيح والشرح , وصدق من قال :-ء
والليالي من الزمان حُبالى
وكما قلنا سابقا : إن الغرض الحقيقي من الحملة على المادة الثانية - الغير مطبقة عمليا - هو سلخ الأمة من هويتها .. فإننا نجزم كذلك بأن النواح الدائم والعويل المستمر على المواطنة يصب في نفس الاتجاه ويدعم نفس الهدف , و من أغرب ما سمعت بهذا الخصوص ما سمعته مؤخرا من السيد المستشار نجيب جبرائيل و هو يتحدث عن المواطنة و مشكلات الأقباط , يقول سيادته مستنكرا : نحن لا زلنا نسمع من يقول : لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح عيسى بن مريم !!!! . قال هذا في إحدى حلقات برنامج الحقيقة للإعلامي وائل الإبراشي , و السيد جبرائيل معروف بأنه محامي الكنيسة وليس شخصا عاديا , و هو – قطعا - يعي و يدرك خطورة ما يقول , ولسيادة المستشار و من يدور في فلكه أقول : إن قائل هذا الكلام هو الله , و هو قرآن سوف يتلى إلى يوم الدين .. أبى من أبى وشاء من شاء , كما أنه بالنسبة للمسلمين عقيدة يَكْفُر من يخالفها حتى و إن كان من المسلمين , و هنا أذكِّر السيد المستشار بأن قيادات كنسية أرثوذكسية رفيعة المستوى قد قامت مؤخرا بتكفير الكاثوليك وطردتهم من ملكوت الرب ورحمة السماء مع أنهم يدينون بنفس الدين !!! , كما أنني – شأني في هذا شأن كثير من الناس – نريد من سيادته أن يوضح لنا : لماذا لم يستقبل قداسة البابا شنودة - رأس الكنيسة الأرثوذكسية - بابا الفاتيكان الأسبق يوحنا بولس الثاني أثناء زيارته لمصر في سنة 2000 م ؟؟؟ ، و ما تعليق سيادته على ما حدث عندما ذهب بابا الكاثوليك الذي يتبعه ويقدسه اغلب النصارى في العالم ـ نحو مليار من البشر ـ إلى دير سانت كاترين في سيناء ـ التابع للروم الأرثوذكس ـ و أراد أن يصلي في الدير، فرفض القساوسة والرهبان دخول البابا الكاثوليكي إلي الدير، لأنه ـ في نظرهم ـ كافر ، فصلى الرجل في الحديقة ، أي خارج الدير ؟؟؟.
إذا كان هذا قد حدث مع أتباع دينكم .. فكيف تستنكرون على المسلمين ما أبحتموه لأنفسكم مع أبناء عقيدتكم ؟!! و يأتي بعد ذلك السؤال الأهم : كيف ينظر إخواننا الأقباط إلينا فيما يخص علاقتنا بالعقيدة النصرانية؟!! هل نحن بالنسبة لهم مؤمنون أم كفار ؟ أترك الإجابة هنا لسيادة المستشار. و أتصور أنه من نافلة القول هنا أن نقول : إن الناس في علاقتهم بالدين – أي دين – لا يَعْدُون أن يكونوا واحدا من إثنين : إما مؤمن و إما كافر , ولا أظن أن هناك منطقة وسطا بين الاثنتين , غير أننا صرنا في زمن العجائب كما يقول أستاذنا فهمي هويدي حيث صارت البدهيات والمُسَلَّمات مطروحة للنقاش والبحث بل في حاجة للتوضيح والشرح , وصدق من قال :-ء
والليالي من الزمان حُبالى
مثقلاتً يلدن كل عجيب !!!ء
و يلزم هنا توضيح لا بد منه لإزالة لبس في المفهوم قد وقع فيه كثير من الناس , ألا وهو أن وصف الكفر هنا ليس سبا و لا شتما , إنما هو وصف لواقع يعيشه غير المسلم الذي لا يؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم , التي هي خاتم الرسالات في عقيدة المسلمين , و غير المسلم بكفره هذا يمارس حقا كفله له الإسلام : (( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..)) و ء(( لا إكراه في الدين )) و الآيات و الأحاديث في هذا أكثر من أن تحصى أو تعد .ء
ليس المراد إذن الحديث عن المواطنة ولا عن مشكلات الأقباط .. و إنما هو لغط حول القرآن الكريم و طعن في ثوابت العقيدة عند الأمة كما يقول الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي : (( إن من أخطر القضايا التي نبَّهتُ عليها في أكثر من كتاب لي : محاولة خصوم الفكر الإسلامي التشكيك في المُسلَّمات وبذل الجهد في تحويل اليقينيَّات إلى ظنِّيَّات والقَطْعيات إلى مُحْتَمَلات قابلة للأخذ والردّ ِ، والجذْب والشد ، والقِيلِ والقال , وحسْبهم الوصول إلى هذه النتيجة : زحزحة الثوابت أو مُناطحتها بُغْية تذويبها حتى لا تقف سدًّا منيعًا أمام الذين يُريدون أن يَهدموا حُصون الأمة ، أو على الأقل : يخترقوا أسوارها )).ء
نحن – إذن – أمام صورة من أبشع صور الإرهاب الفكري الذي يمارس ضد المسلمين وعقيدتهم , و المطلوب منهم – والحال هكذا - أن يغيروا عقيدتهم و أن يأخذوا من القرآن ما يوافق عليه السيد جبرائيل و من هم على شاكلته حتى ينالوا الرضا و يصبحوا مواطنين صالحين !!!!!. وهنا أكرر ما قلته قبل ذلك : إن الوحدة الوطنية ليست صنما يُعْبد من دون الله في الأرض , وليس مطلوبا ولا مطروحا أن يدفع المسلمون دينهم ثمنا لهذه الوحدة , ورحم الله الشيخ الجليل عمر التلمساني الذي أوضح هذه المسألة بجلاء بقوله : إن الوحدة الوطنية غالية علينا ونفتديها بأرواحنا ... أما بديننا فلا.ء
فيما يخص مبدأ المواطنة فإن الدستور المصري قد نص بوضوح شديد على أن المصريين جميعا أمام القانون سواء , متساوون في الحقوق والواجبات , و لا أجدني في حاجة إلى كثير جهد أو عناء لإثبات غياب هذه المقولة عمليا فيما يخص واقع المسلمين , و أي رصد دقيق للمشهدين الإجتماعي والسياسي في مصر سوف يضعنا جميعا أمام حقيقة لا مراء فيها ولا بد من مواجهتها وهي أننا بِتْنا أمام ما يُسمى بديكتاتورية الأقلية , ويبدو هذا واضحا في الحساسية المفرطة في تعامل أيٍّ من أجهزة الدولة مع كل ما يخص الشأن القبطي ... صغر حجمه أو كبر , حتى أن المسألة تصل في غالب الأحوال إلى الضرب بالقانون نفسه عرض الحائط لإسترضاء الطرف القبطي أيا كانت النتائج , بل إني لا أبالغ إذا قلت إننا أمام ما يشبه الإتفاق الضمني الغير معلن بين الكنيسة والنظام على تغييب القانون .
ولقد ملأت المرارة حلقي – كما حدث لكثيرين غيري - و أنا أستمع لأحد طلاب جامعة الأزهر ( إبان أزمة العرض الرياضي بالجامعة) وهو يطالب بأن تتم المساواة في المعاملة بين زملائه طلبة الأزهر وبين الشباب الأقباط الذين تم القبض عليهم بعد تعديهم بالحجارة على رجال الأمن في تظاهرة كاتدرائية العباسية المشهورة أيام أزمة السيدة وفاء قسطنطين , مع أن الفارق بين الواقعتين كبير , ففي جامعة الأزهر لم يعْدُ الأمر أن يكون نشاطا طلابيا داخل أسوار الجامعة بغض النظر عن إتفاقنا أو إختلافنا معه , وبغض النظر كذلك عن موافقة النشاط للوائح الجامعة أو مخالفته لها فلهذا مقام آخر , أما في حالة الكاتدرائية فنحن أمام جريمة واضحة المعالم مكتملة الأركان والتوصيف , نحن أمام جريمة يوَصِّفُها القانون على أنها : اعتداء على موظف عام أثناء تأدية وظيفته , وقد نتج عن هذا الاعتداء إصابات وجروح نُقِل على إثرها العشرات من جنود و ضباط الشرطة إلى المستشفى للعلاج , ثمة فارق بسيط لم يلحظه المساكين طلاب الأزهر : أن الشباب الأقباط لهم ( بابا ) يغضب لهم ويعتكف في الدير من أجلهم , أما (اليتامى) طلبة الأزهر
و يلزم هنا توضيح لا بد منه لإزالة لبس في المفهوم قد وقع فيه كثير من الناس , ألا وهو أن وصف الكفر هنا ليس سبا و لا شتما , إنما هو وصف لواقع يعيشه غير المسلم الذي لا يؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم , التي هي خاتم الرسالات في عقيدة المسلمين , و غير المسلم بكفره هذا يمارس حقا كفله له الإسلام : (( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر..)) و ء(( لا إكراه في الدين )) و الآيات و الأحاديث في هذا أكثر من أن تحصى أو تعد .ء
ليس المراد إذن الحديث عن المواطنة ولا عن مشكلات الأقباط .. و إنما هو لغط حول القرآن الكريم و طعن في ثوابت العقيدة عند الأمة كما يقول الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي : (( إن من أخطر القضايا التي نبَّهتُ عليها في أكثر من كتاب لي : محاولة خصوم الفكر الإسلامي التشكيك في المُسلَّمات وبذل الجهد في تحويل اليقينيَّات إلى ظنِّيَّات والقَطْعيات إلى مُحْتَمَلات قابلة للأخذ والردّ ِ، والجذْب والشد ، والقِيلِ والقال , وحسْبهم الوصول إلى هذه النتيجة : زحزحة الثوابت أو مُناطحتها بُغْية تذويبها حتى لا تقف سدًّا منيعًا أمام الذين يُريدون أن يَهدموا حُصون الأمة ، أو على الأقل : يخترقوا أسوارها )).ء
نحن – إذن – أمام صورة من أبشع صور الإرهاب الفكري الذي يمارس ضد المسلمين وعقيدتهم , و المطلوب منهم – والحال هكذا - أن يغيروا عقيدتهم و أن يأخذوا من القرآن ما يوافق عليه السيد جبرائيل و من هم على شاكلته حتى ينالوا الرضا و يصبحوا مواطنين صالحين !!!!!. وهنا أكرر ما قلته قبل ذلك : إن الوحدة الوطنية ليست صنما يُعْبد من دون الله في الأرض , وليس مطلوبا ولا مطروحا أن يدفع المسلمون دينهم ثمنا لهذه الوحدة , ورحم الله الشيخ الجليل عمر التلمساني الذي أوضح هذه المسألة بجلاء بقوله : إن الوحدة الوطنية غالية علينا ونفتديها بأرواحنا ... أما بديننا فلا.ء
فيما يخص مبدأ المواطنة فإن الدستور المصري قد نص بوضوح شديد على أن المصريين جميعا أمام القانون سواء , متساوون في الحقوق والواجبات , و لا أجدني في حاجة إلى كثير جهد أو عناء لإثبات غياب هذه المقولة عمليا فيما يخص واقع المسلمين , و أي رصد دقيق للمشهدين الإجتماعي والسياسي في مصر سوف يضعنا جميعا أمام حقيقة لا مراء فيها ولا بد من مواجهتها وهي أننا بِتْنا أمام ما يُسمى بديكتاتورية الأقلية , ويبدو هذا واضحا في الحساسية المفرطة في تعامل أيٍّ من أجهزة الدولة مع كل ما يخص الشأن القبطي ... صغر حجمه أو كبر , حتى أن المسألة تصل في غالب الأحوال إلى الضرب بالقانون نفسه عرض الحائط لإسترضاء الطرف القبطي أيا كانت النتائج , بل إني لا أبالغ إذا قلت إننا أمام ما يشبه الإتفاق الضمني الغير معلن بين الكنيسة والنظام على تغييب القانون .
ولقد ملأت المرارة حلقي – كما حدث لكثيرين غيري - و أنا أستمع لأحد طلاب جامعة الأزهر ( إبان أزمة العرض الرياضي بالجامعة) وهو يطالب بأن تتم المساواة في المعاملة بين زملائه طلبة الأزهر وبين الشباب الأقباط الذين تم القبض عليهم بعد تعديهم بالحجارة على رجال الأمن في تظاهرة كاتدرائية العباسية المشهورة أيام أزمة السيدة وفاء قسطنطين , مع أن الفارق بين الواقعتين كبير , ففي جامعة الأزهر لم يعْدُ الأمر أن يكون نشاطا طلابيا داخل أسوار الجامعة بغض النظر عن إتفاقنا أو إختلافنا معه , وبغض النظر كذلك عن موافقة النشاط للوائح الجامعة أو مخالفته لها فلهذا مقام آخر , أما في حالة الكاتدرائية فنحن أمام جريمة واضحة المعالم مكتملة الأركان والتوصيف , نحن أمام جريمة يوَصِّفُها القانون على أنها : اعتداء على موظف عام أثناء تأدية وظيفته , وقد نتج عن هذا الاعتداء إصابات وجروح نُقِل على إثرها العشرات من جنود و ضباط الشرطة إلى المستشفى للعلاج , ثمة فارق بسيط لم يلحظه المساكين طلاب الأزهر : أن الشباب الأقباط لهم ( بابا ) يغضب لهم ويعتكف في الدير من أجلهم , أما (اليتامى) طلبة الأزهر
فإن ( شيخهم ) قد وصفهم بأنهم خراف ضالة !!!!..ء
!!!وكل مواطنة و أنتم طيبون
................................................................
** المقالان منشوران بصحيفة المصريون الإلكترونية
الجزء الأول
الجزء الثاني
هناك ٥٥ تعليقًا:
أخ خالد ... حياك الله أولا
ثانيا إضافة لما ذكرت أود أن أذكرك بعدة أخبار طالعتنا بها الصحف في الأيام القليلة الماضية خاصة صحيفة المصري اليوم
أولهما طبعة الحمك بعودة المرتدين
ثانيهما فتوى فضيلة المفتي بأن الردة مسألة بين الإنسان و ربه و لا يجوز أن يعاقب عليها في الدنيا
ثالثهما و أخيرا أول قضية مرفوعة لإنتقال إنسان مسلم من العقيدة الإسلامية الى المسيحية اختيارا و هذا
هو الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=71092
و اليوم و البارحة بدأنا نقرأ عن المرشح الجمهوري الذي نصح بضرب الكعبة و الدينة المنورة بالنووي ردا على أي هجمات ارهابية
و ذلك الخنزير اليهودي الذي يود تفجير المسجد الأقصى
و هذا الكاثوليكي سكرتير عام الباب الذي يحذر من خطر الإسلام و تزايده على هوية أوربا
الآن ... طبعا هذا ليس من سياق الصدف و لا لامؤامرة ... هذا بالضبط لما أخبرنا رسول الله عن المرتدين بأن من بدل دينه فأقتلوه
هذا هو التطور الطبيعي للحاجة الساقعة
فتحنا باب الفتنة و أسوأها فتنة الناس في دينهم و هو أمر عصى على أعداء الدين مدة 14 قرنا من الزمان حتى جاء هذا المبارك ربنا ينتقم منه و يرميه في نار جهنم و فتح الباب على مصراعيه باستقرار ه المميت
مصر الآن دخلت مرحلة التنصير أو محاولات التنصير لكي لا أكون مبالغا
و لا يخفى في هذا السياق المحاولات الحثيثة التي تبذلها الكنيسة سواء في العلن أم في السر
و هذا النجيب نجيب عصره و أوانه ... أين كان يوم أرادت وفاء قسطنطين تبديل دينها الى الإسلام
أخي أنا مستفز جدا ... لأانني تنبأت بهذا قبل أن يحدث
ولكن العيب كل العيب فينا و ليس في أحد اخر
انتهى الكلام كفاية قرفت
قرأت المقال اكثر من مرة
سابقاً والان
ولا يسعنى الا التصريح
بأن كل كلمة فيه
صادقة تماماً وإن كانت محبطة
-----------
وهو يطالب بأن تتم المساواة في المعاملة بين زملائه طلبة الأزهر وبين الشباب الأقباط الذين تم القبض عليهم بعد تعديهم بالحجارة على رجال الأمن
----------
أصبحنا نطالب بالمساواة
لا لقوتهم
بل لضعفنا
تحياتي عزيزي
انا بطالب بتطبيق المواطنة
بس من المنظور العسكى لهم
يعنى تحقيق المساواة بين المسلمين والاقباط لان المسلمين دلوقتى متاكلة حقوقهم
لحساب الاقباط
وبعد ده كله تلاقى الاقباط ينادوا
بالمواطنة
اكتر من كدة ؟؟
بيتهيألى شوية وهيطردونا من البلد
السامراي الأخير
أهلا وسهلا بك في زيارتك الأولى
ما ذكرته أخي صحيح مائة بالمائة والقضية الاساسية ليست ماذا يفعل الغرب واذنابه بالداخل فماذا تنتظر من أعداء دينك غير هذا؟!!! القضية هي غفلتنا نحن كمسلمين عن نصرة ديننا في مواطن النصرة كما قلت
واسمح لي أن الومك على خاتمة ملاحظتك
قرفت ؟؟؟؟؟ إستغفر الله أخي الكريم فالداعي إلى الله لا يمكن أن يصيبه اليأس أبدا... ألا تعلم انه كلما زاد (قرفك) كلما زادت حسناتك
إصبر على الناس وعلى إخوانك و على المسلمين أجمعين وإليك وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم ( الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لايخالط الناس ولا يصبر على أذاهم
خالص تحياتي
صاحبي ...... صاحب البوابة
إسمح لي يا صاحبي أن أختلف معك في أنها محبطة .. و أرجو من الله العلي القدير أن تكون موقظة للهمم ومنبهة للغافلين
...........................
نورتنا يا أحلى بواب في الدنيا
شقاوة شعب
هي فين بس الشقاوة دي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو كان فيه شقاوة مكانش بقى دا حالنا
يطردونا من البلد؟
لا أخفيك أن هذا هو تفكير بعض العملاء الذين يحركون الفتن ويشعلونها بين المسلمين و إخوانهم النصارى ولكن هيهات هناك بفضل الله من بقف لهؤلاء بالمرصاد من الأقباط والمسلمين سواء بسواء وهنا أنبه أنه من الخطا وضع الجميع في سلة واحدة فغالبية إخواننا النصارى العظمي يعلمون أنه لا خير لهم إلا في ظل الإسلام
شرفتني بزيارتك الأولى و أرجو دوام التواصل
أتمنى زيارتك و إبداء رأيك في موضوع مهم أنوي الكتابة فيه على أكثر من مرة إنشاء الله
والله يا أستاذ خالد
أراك مشغول بالشان القبطى
وهو شان عام بالطبع يستحقمتابعتك الموضوعية هذه وتناولك المحترم الهادئ
ولكن بخصوص هذه النقطة بالتحديد
فانا أكفر بما يؤمن به القبطى والقبطى يكفر بما اؤمن به انا
فلذلك العملية بسيطة جدا
ولو كان الأستاذ جبرائيل زعلان من هذه الآية، فنحن عقيدتنا واضحة وصريحة بهذا الصدد لا تلاعب فيها ، فلا نكون مسملين حتى نؤمن بجميع الانبياء والرسل والكتب ونؤمن بميلاد سيدنا المسيح المعجز وبرسالته ولا ننكرها أبدا عكس أي دين آخر .. ولكن أيضا لن نشرك بالله حتى يرضىعن القبط او يرضى عن اي قوة على هذه الأرض ...
لقد كفر الذين إن الله هو المسيح عيسى ابن مريم
أب من أب وشاء من شاء
الساموراي الأخير
حاضر يافندم
خالص التحية للإهتمام
الحبيب منذر
صدقت أخي .. انا مشغول جدا بهذا الملف ولا ابالغ إذا قلت لك إنه في المقدمة من اولوياتي وإهتماماتي السياسية و ذلك لعدة اسباب من أهمها 1-خطورته فهذا الموضوع - من وجهة نظري على الأقل- من أخطر الموضوعات على الساحة السياسية إن لم يكن أخطرها على الإطلاق
2-قلة المتابعين لهذا الملف من الذين يحملون فكرا وسطيا نظرا لحساسيته الشديدة لدى البعض
اشكرك للمتابعة
اما بخصوص ملاحظتك فهناك سياسة متبعة لدى فريق من هؤلاء اللاعبين بالنار قوامها التشكيك في الثوابت والمسلمات
جزاك الله خيرا وعشت وعاش من يحملون القضايا ومات كل ذليل
الإرهاب الفكري
أصبح أسلوب الإرهاب الفكري الآن هو هذا اتهامات يتلوها تنازلات من طرف واحد
من حق كل أحد أن يصف الناس غير دينه بالكافرين أما نحن فلا
من حق كل أحد أن يجاهد
crusade
في سبيل دينه أما نحن فلا
إذا كانت كلمة كافر تؤذيهم فيمكن أن يضاف إليها وصف لا يختلفون عليه
وهو
كافر بالله الذي يعبده المسلمون
وكافر بأن محمدا رسول الله
وأعتقد أنه في هذه الحالة سوف تبين هذه العبارات لكثير من المسلمين حقيقة الأمور
وأيضا لا يختلفون معنا عليها فهم كافرون بذلك فعلا ولا ينكرون
كما أننا كافرون بطواغيتهم وكافرون بقولهم إن الله هو المسيح أو إن الله ثالث ثلاثة
مؤمنون بأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه
فداء الوحدة الوطنية بالثوابت العقدية مرفوض لا يقدمه من عنده عقيدة
العدل في الإسلام الصحيح والبر والإقساط للذميين ويالتهم يفهمون هذه الكلمة التي يشنون عليها الحملة تلو الحملة وهي فيها معاني العهد والأمان بل المواطنة فيها أن يكونوا مظاليم معنا مواطنين يعني ولاد شعب زينا
عذرا للتحليق خارج السرب
من اجل رفع الظلم عن المظلومين
ادعوك للمشاركة فى حملة رفع الظلم عن طلاب الاسكندرية المختطفين
التفاصيل بمدونتى
كلامك فعلا حقيقى
احانا بينجحوا انهم يوصلونا اننا " العامة " نشك فى ثوابتنا الدينية .... منعرفش الصح من الغلط فى امور عقائدية بديهية
ربنا يثبتنا فى الايام المقبلة
بص يا استاذ
ايوة فيه فتنة ودة حقنا لأنكوا احتليتوا بلدنا ولو انت فاكر نفسك مصري فعلا تبقى واهم انت عربي يا استاذ ياللى عامل نفسك محايد
والى انت بتقول عنه مسكوت في المسألة القبطية دى حاجة انت ما تفهمهاش لانك ما تعرفش حاجة عن روح المخلص ولا عن الامه هتلاقيك قريتك كام كتاب فرحان بيهم عاملين يشتموا في السيد يسوع المسيح
عموما ربنا يباركك ويملى قلبك محبة
مواطن قبطي
نسيت اقولك حاجة يا محايد الاستاذ جبرائيل اللى مش عاجبك ده بيحب مصر اكتر منك وبيخاف عليها من الشيخ القرضاوي بتاعك ده
محاولتك اثبات طائفية الأقباط المصريين لا يعني أنك لست طائفيا, وتدويناتك العبقرية التي يهلل لك المعلقين عليها هي نموذجا كلاسيكيا للحالة الطائفية التي تدعي انتقادها.
كما أن الصورة التي تفضلت بنشرها, وهي لمناضل يساري يحمل شعارا ابعد مايكون عن الطائفية غير موفقة بالمرة وتطرح تساؤلات ضخمة حول الهدف من وراء كتاباتك هنا. فإذا كنت تشكك في شعار عام ومنطقي جدا مثل "وطن للجميع", مع اي شعار تتفق إذا, وطن للمسلمين فقط, ام وطن للمسلمين يعيش فيه اصحاب الديانات الأخرى بمنطق أهل الذمة, يدفعون فيه الجزية وهم صاغرون!!
بأي حق تتحدث عن الطائفية المسيحية وتنتقدها؟؟
اما تبريرك للخطاب التكفيري فهو أكثر ما يثير رغبتي في القيئ بصراحة. جميل جدا ماتقول: "النصراني" -على حد تعبيرك-كافر لأنه لا يؤمن بنبوة محمد, المسلم كافر لأنه لا يؤمن بألوهية المسيح, البهائي كافر ومحرف وليست له اي حقوق, الشيعي كافر ويخطط لغزو المجتمع المسلم السني, والملحد بالطبع كافر لأنه لا يؤمن بأي من العقائد السالفة!!
اي كلام هذا, إذا لم تكن منطلقاتك هذه المادة الخام للتكفيرية بكل ماتحمل من سموم وأمراض فماذا تكون!! واي مجتمع هذا الذي يكفر فيه الجميع بعضهم البعض!!
اطلق لخيالك ذو المزاج الدموي العنان ومد فكرتك التكفيرية على استقامتها لترى عن اي غابة تدافع حقا!!
عصفور المدينة
أشكرك لهذه الإضافة المهمة فهي -بلا شك- إضافة و إثراء للموضوع
شكر الله لك أخي الحبيب
خالص التحية والدعاء
إسلام رفاعي
حسبنا الله ونعم الوكيل .. لا أدري متى ينزاح هذا الكابوس عنا
أرجو الله أن يكون قريبا
المنوفي
صدقت أخي الكريم هذه معركتنا في الأيام القادمة .. أن نحافظ على ثوابتنا العقدية ولا نسمح لأحد بالمساس بها
أشكرك للزيارة وأرجو دواكم التواصل
خالص تحياتي
أخي المواطن القبطي
أشكرك أولا لتفاعلك و إيجابيتك وطرح ما لديك من أفكار.
ثانيا ما معنى أيوة فيه فتنة ودا حقنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل أفهم من هذا الكلام انك (ولا أقول إنكم) لأن لي كثيرا من إخواني و أصدقائي الأقباط لا يعتنقون هذا الفكر.. هل أفهم أنك تساهم في هذه الفتنة وإشعالها بحجة أننا محتلين؟ يا سيدي تعالى نستخدم العقل في المسألة وببساطة شديدة أضرب لك هذا المثل : إشترى جدي من جدك بيتا فهل يصح لك أن تأتي بعد ذلك وتقول أنا غير معترف بهذا البيع وهذا البيت ملكي؟ هذا كلام لا يقبله عاقل...نفس الكلام مع الفارق ينطبق على أكذوبة الإحتلال هذه انا جدي مصري و كان يعتنق المسيحية او غيرها ثم أسلم و تبعه أبناؤه من بعده فهل معنى هذا اننا لسنا مصريين؟ مرة أخرى هذا كلام لا يقبله عاقل .. ثم هل راجعت وقرأت عن فتح مصر من خلال كتب التاريخ( المحترمة) وليس من كتب الاكاذيب لتعرف كيف دخل نصارى مصر في دين الله أفواجا بعد إستشعارهم عظمة هذا الدين؟ ثم أجبني على هذا السؤال:ألم تسأل نفسك مرة واحدة كيف بقي جزء من نصارى مصر على دينهم حتى الآن؟ أليس ذلك أوضح دليل على عظمة هذا الدين؟
اما بخصوص السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فكلامك أكبر دليل على أنك وأمثالك ترددون إسطوانات محفوظة لإشعال الفتنة.. يا سيدي السيد المسيح بالنسبة لي هو نبي من أنبياء الله و رسله بل من أولي العزم من الرسل والذي يسبه (يشتمه) يكفر في عقيدتنا و امه مريم عليها السلام صديقة وسيدة نساء أهل الجنة مع فاطمة وخديجة وآسية إمرأة فرعون رضي الله عنهن أجمعين كما أخبر بذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم
لو أعملت فكرك و عقلك بإنصاف لوجدت عندنا حبا لعيسى وأمه يمنعنا مما تقول
اما أن يباركني الله و يملأ قلبي بالمحبة فهذه سيكون لي فيها وقفة قريبا بإذن الله..
بخصوص الدكتور يوسف القرضاوي فمكانة الرجل وعلمه ووطنيته لا تنقصها شهادتك
مرة أخرى خالص تحياتي و أرجو دوام التواصل
واحدة
أرجو منك سيدتي أن تعيدي قراءة ما كتبته في مقالاتي المشار إليها و لكن إقرئيها قراءة علمية دقيقة و إذا و جدت فيه ما يثبت أنني أدعو إلى الطائفية فسوف أعتذر إلى الله اولا و استغفره من هذا الذنب بل هذه الجريمة .. ثم لقرائي الأعزاء بعد ذلك و على صفحات هذه المدونة
يا سيدتي انا كلامي واضح جدا و لا ولم أحاول إثبات طائفية الأقباط و إنما انا أتحدث عن فئة قليلة أدمنت اللعب بالنار و تريد إشعال الفتنة وحرق البلد..لو قراتي كلامي جيدا ستجدين هذه الكلمات (إن ما حدث في العياط – وببساطة شديدة - جريمة لها في القانون علاج ناجع أيا كان حجمها , وهذا العلاج – وببساطة أشد- يكمن في كلمتين .. معاقبة الجاني .. أيا كان موقعه و أيا كان دينه .. إمام مسجد أو راهب كنيسة .. فأمن الوطن و سلامة مواطنيه لا يصح بحال أن يبقى رهينة بيد حفنة من المراهقين السياسيين أو المغامرين الصغار)
فهل هذا الكلام يدعو إلى الطائفية؟
وبهذه المناسبة ادعوك للتفضل بمتابعة هذه المدونة المتواضعة وستجدين فيها ما يخالف ما إتهمتيني به.
بخصوص الصورة .. للمرة الثانية أراك تتهميني إتهاما ظالما..انا كتبت تحت الصورة (هل المطلوب حقا وطن للجميع؟) و لا أتصور أبدا ان يُفهم من هذا السؤال أنني ضد فكرة الوطن الواحد للجميع .. يا سيدتي انا أرد بهذا التساؤل على اللاعبين بالنار الذين يشيعون بين شباب الأقباط أن المسلمين محتلون ويجب تطهير البلاد وإستعادتها منهم ولعل في تعليق المواطن القبطي الذي سبقك ما يؤيد كلامي.
اما موضوع الدموية في كلامي.. سامحك الله انا دموي؟ هل من يدافع عن عقيدته ودينه دموي في نظرك؟ انا أرد على من يهاجم القرآن و أقارعه الحجة بالحجة ولم أرفع سيفا و لم أصوب نحوه مدفعا.. والله إن كان ذلك كذلك فاللهم اجعلني من (الدمويين).. يا سيدتي انا اناقش قضية فكرية محضة و قلت بالنص ( إن غير المسلم بكفره هذا يمارس حقا كفله له الإسلام لكم دينكم ولي دين ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
و أستحلفك بالله أن تجيبي نفسك على هذا السؤال: لماذا يُطلب من الإسلام والمسلمين وحدهم ألا يتحدثوا عن عقيدتهم وما يؤمنون به؟
ألم تقرئي عن وثيقة الفاتيكان الاخيرة والتي تكفر من لا يتبعونها حتى ولو كانوا على نفس الدين ولكن ليسوا كاثوليك كما الفاتيكان؟لماذا لم يقل أحد عن الفاتيكان انه دموي مع أنه يكفر أبناء دينه ولكن من مذهب غير مذهيه؟
بل هنا في مصر .. ألم تقرئي عن الرجل الثاني في الكنيسة الارثوذكسية وطرده لغير أتباع مذهبه من رحمة الرب و ملكوت السماء؟
أم أنه
حلال لبلابله الدوح
حرام للطير من كل جنس؟
خالص تحياتي سيدتي
ورأي حضرتك ايه بقى في حكم الردة اللى المفروض يطبق في محمد حجازى سابقا - بشوي حاليا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بوست رائع ومتميز
وقد اعتراني الذهول وأنا أقرأ كلمات اخونا القبطي وأختنا
وأشم من الكلام رائحة غير صادقة ..!!
فمن قائل أن من حقه أن يمارس فتنته الطائفية ثم يشن هجوما على الجميع دون علم أو حتى قدر بسيط من الثقافة على ما يبدو للقارئ ..!!
هناك متلاعبون من الطرفين في قضية المواطنةفي مصر ونلوم الطرفين المغاليين لوما حادا لكننا نلوم أكثر منهم الأطراف المتساهلة
اخواننا الأقباط
هذه مدونة تدعو الى كلمة سواء - ولست في صدد دفاع عن صاحبها - لكني أقول أن هناك طائفة عاقلة أخرى غير التي تظهر في الصحف والشاشات تريد تواصلا فعليا ومواطنة حقيقة وأن نعيش في كنف الوطن عيشة تواد والفة فلماذا حينما يدعوكم أمثال هؤلاء تجعلوا أصابعكم في آذانكم وتصروا وتستكبروا استكبارا ..!!
أتمنى أن تراجعوا ثقافتكم وألا تكون النظارة السوداء هي المنظار الذي ينظر للجميع به
وألا تشتموا القمر لأنه كثيرا ما يقع في المحاق فهذا مما يرفضه الدين - أي دين - والعقل والمنطق وصاحب كل ذي فطرة سليمة
دمتم بصحة وسلامة
... مزاجات
السلام عليكم استاذنا الفاضل
بصراحة المقال هو اشعرنى بالياس قليلا ولكن فكل كلمة لها معانى كثيرة
جزيتم خيرا استاذنا الفاضل
ولا اقدر ان اقول اكثر من ذلك
فالكلام لا يغير واقعا
جعلة الله فى ميزان حيناتكم
ليس في كلامك من العلم بشيء ياسيد وطني!! للأسف يعني!!
انا هريحك: لا يقتصر الخطاب الطائفي على المسلمين فقط, بل هو حالة عامة يعاني منها كل من الأقباط والمسلمون في آن واحد, ولو أردت أن أزيد لك أمثلة على طائفية الأقباط فعندي الكثير. لكن هذا لا يمحي من طائفية كلامك حرف واحد.
دفعني ردك الأخير لقراءة موضوع "ماذا يجرى داخل الكنيسة المصرية؟ "
الكنيسة القبطية –مؤسسيا- هي جهاز تابع للدولة ويظهر هذا في جميع مواقفها, كما أن الأزهر هو مؤسسة حكومية ولا يجرؤ المفتي على الخروج عن الإطار المحدد المرسوم له من قبل النظام. كما ان دور المجلس المللي ليس سياسيا بالأساس وهو ايضا لا يتجه نحو التلاشي, بل بالعكس, لأنه فاسد وملتوي ومضطر للقيام بادوار هو غير منوط بها أصلا, فدوره يقتصر على تنفيذ توجيهات السيد شنودة الثالث على نفس طريقة النظام المصري وتنفيذا لسياساته وهو في الحقيقة مايزيد شعبيته لأن الأقباط لا يرون بديلا حقيقيا للنظام المصري سوى الإخوان المسلمين وهذا مايرعبهم حقا ومعهم حق. "النصارى" –على حد تعبيرك الطائفي- هم اهل ذمة لا أكثر ودعك من الكلام عن المواطنة والكلام ده. إذا ماحاولنا اختصار أفكارك لعنوانين عريضة فسترى –ربما- حجم الطائفية التي اتحدث عنها. –تكفي قراءة نص خطاب الغزالي الطائفي بشكل مضحك والذي تكرمت بنقله على مدونتك لفهم هذه الحقيقة. عموما احوال المؤسسة الكنسية لا تختلف كثيرا عن حالة الأزهر هو الآخر, فالمؤسسات الدينية في مصر فاسدة وفاشلة وتوقفت منذ عقود عن لعب دور تنويري حقيقي, المؤسسات الدينية الرسمية تحولت لمجرد اداه حكومية للعب بالمزاج الجماهيري العام. أما عن اسباب هذا الفساد فهي معروفة, في ظل غياب امكانية العمل السياسي وتقلص الأحزاب السياسية وانهيار منظمات المجتمع المدني بشكل عام, تقوم المؤسسات الدينية بأدوار هي ابعد ماتكون عن دورها الحقيقي والمفترض ان يكون روحيا فقط, لينقسم المصريون في النهاية الى قسمين: مسيحيين ومسلمين, دون الإلتفات للمصالح المتفاوتة والمتناقضة في اغلب الأحوال بين اغنياء المسيحيين مثلا وفقراءهم, تجار الدين والغلابة العاملين في مشروعات غسيل الاموال الوهابية.
غضبان جدا من طائفية الأقباط وتملك مايكفي من الجرأة لتدعي انك لست طائفيا؟؟! تعال نتخيل –انا وانت وقراء مدونتك- مصر بلدا مسيحيا بنفس المنطق الذي ترى به مصر اسلامية: (هذه الأفكار منقولة من مقال ساخر قرأته منذ فترة):
1- "أولاً: ينص دستور جمهورية مصر القبطية في مادته الثانية -التي لا ترى وقراء مدونتك أي داع لغضب الأقباط والعلمانيين منها-: على أن "المسيحيّة هي الدين الرسمي للبلاد وأن الشريعة المسيحيّة مَصدراً رئيسياً للتشريع"
وبناءاً عليه...
2- يشترط في رئيس الجمهورية أن يكون مصرياً مسيحياً من أب وأم مصريّيْن مسيحيّيْن!
3- لا يجوز لمسلم أن يبني أو يرمم مسجداً إلا بقرار جمهوريّ وبعد موافقة الأمن ويجوز أيضاً اشتراط أخذ رأي الكنيسة
4- تطبق قوانين الشريعة المسيحيّة على الكافة في جميع المسائل المدنيّة والأحوال الشخصيّة فيما عدا أمور الزواج والطلاق فتترك لكل فئة تنظمها كيفما يترآى لها مع مراعاة أنه في حالة اختلاف المذهب بين أتباع الدين الواحد تطبق أحكام الشريعة المسيحيّة أيضاً حيث لا يُباح الطلاق وتعدد الزوجات، وبالقطع فإن الحرية
مطلقة لأي من أتباع الديانات الأخرى في تغيير ملِّتهم رغبهً في التحايل على القانون.
5- تصبح الكلية الإكليريكية جامعة دينية وعلميّة في نفس الوقت، حيث تنشأ بها كليات الطب والهندسة والعلوم والآداب وتأخذ الطلاب ذوي المجموع المتدني في الثانوية العامة ولا يجوز الالتحاق بها من قبل غير المسيحيين! ولا يجوز لكلية الأزهر الخاصة بالإخوة المسلمين تدريس أي علوم غير العلوم الدينية!
6- بالنسبة للأجهزة الحساسة في الدولة كالمخابرات العامة وأمن الدولة والقوات المسلحة وبعض المواقع القيادية الأخرى كالمحافظين ورؤساء الجامعات لا يتم اختيار مسلمين لهذه المواقع إلا في أضيق الحدود وذلك لأغراض أمنية! مع ملاحظة أن هذا لا يخل أبداً بالنص الدستوري الذي يؤكد على أن "البشر متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات، ولا تفرقه فيما بينهم بسبب العرق أو الجنس أو الدين أو العقيدة السياسيّة"
7- وطبقاً لمبدأ حريّة العقيدة فإنه يجوز لأي شخص إشهار مسيحيته ويجب مساعدته وتوفير كافة السبل لسرعة إنهاء إجراءات الإشهار، ولكن مع ملاحظة أنه لا يجوز لمسيحي أن يرتد عن دينه لما في ذلك من مخالفة صريحة لتعاليم ديانتنا المسيحيّة الحقة!
8- ثانياً: فيما يتعلق بالمناهج التعليميّة: يتم تدريس اللغة القبطية كمادة أساسيه في المدارس وتدرس قواعدها عن طريق تدريس بعض الإصحاحات من الكتاب المقدس يكون حفظها إجباري، ويجب أن تشمل الإصحاحات المقدسة الحقائق الإيمانية والعقائد المسيحية مثل: فداء الله للإنسان، عقيدة التثليث والتوحيد، حيث الله واحد مثلث الأقانيم، النصوص الدينيّة التي تشير إلى حقيقة تجسد الله الكلمة وصلبه وموته وقيامته من الأموات كما في الكتب وصعوده إلى السموات وجلوسه عن يمين أبيه، حيث يتم شرح تلك الآيات المقدسة وتلقينها لجميع الطلاب المسيحييّن وغيرهم، كما يجب التأكيد على تحذير السيد المسيح له المجد من الأنبياء الكذبة الذين سيأتون بعده، ويجب أيضاً تدريس ذلك لجميع طلبة مصر! سواء في مناهج اللغة القبطية أو العربيّة التي سيراعى تهميشها تدريجياً حتى تتلاشى تماماً من مصر!
9- ثالثاً: بالنسبة لوسائل الإعلام: يُعد (اتحاد الإذاعة والتليفزيون) مرفقاً حكومياً عاماً ملكيته للشعب المصري من دافعي الضرائب بكافه أطيافه ومراعاة وتأكيداً على ذلك قررنا ما يلي:
• تنشأ إذاعة خاصة تسمى بإذاعة (الكتاب المقدس) تذيع على مدار الـ 24 ساعة "ما تيسّر" من الكتاب المُقدس وأيضاً تهتم بالتفاسير الدينية والعظات الروحية والترانيم.
• يقوم قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون والشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي بإنتاج المسلسلات الدينية ضخمة التكلفة والتي تتناول سير الآباء الأولين، والشهداء الأبرار والقديسين الذي ضحوا بحياتهم لأجل إيمانهم في كل فترات الاضطهاد التي مرت على مصر سواء في العصور الرومانية أو الإسلامية التي تميزت بالظلمة والجهل والغوغائية!
وإعمالاً لمبادئ المساواة التي ينص عليها دستور بلادنا ولأن الأعراب (حبايبنا برضه) تقرر إذاعة تسجيل صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى الخاص بالإخوة الأعراب (وبعد كام سنة سنذيعهما على الهواء) وستُخصص ساعة لكل صلاة، أي ساعتان - كاملتان - على مدار العام وذلك تأكيداً على أننا نسيج واحد وأن الدين لله والوطن للجميع، فلا فرق بين مسيحي وأعرابي، الكل سواء!
• كما ستتم إذاعة مقتطفات من صلاة الجمعة أسبوعياً على إحدى القنوات الفضائية المملوكة للدولة وعلى الفضائية المصرية الموجهة للسعوديّةوغنِيٌّ عن الذكر أن ذلك سيتوقف في أيام الصيامات حيث أنها أيام مقدسة!"الخ..
لا اعتقد اني بحاجة لسؤالك عن موقفك او أي من قارئي المدونة من هذا الكلام, وهو بالمناسبة ليس مشروعا تنصيريا كما سيتخيل البعض وانما مقال ساخر يرصد اشكال التمييز ضد الأقباط ليس اكثر. انت بالضرورة ستجده كلام طائفي شرير وستعيد علي كلام شيخك الغزالي بأن الأغلبية العددية هي المحدد النهائي رغم انك لا تحتاج لأكثر من احلال كلمة المسلمين بدلا من المسيحين لتتفق وكل حرف فيه!! بينما الموقف المناهض للطائفية حقا هو رفض هذه الأفكار من حيث المبدأ لتصبح مصر وطنا للجميع فعلا.
شأن مهم للغاية يجب المتابعة فيه بشتى الطرقلإيقاف سيل الفتنة المتخفية وراء هذه الحملة المنظمة
دورنا هنا هو تنسيق الجهود لمكافحة مثل هذا التخريب في مقومات الأمة الأساسية
جزيت كل الخير
الرجاء متابعة الحملة المتعلقة باستقبال رمضان بين المدونين وتفعيلها
لك كل الود
أستاذي وطني
يبدو أنك بحاجة إلى وقت وقبله إلى صبر طويل لترد به على المعارضين
لا أدري لماذا عندما نفتح موضوعا شائكا يسارع الجميع بتجريم النوايا وحكر التفكير ..؟؟
ولماذا يتهم الكل بأنهم أصحاب فتنة وطائفية ..؟؟
ولماذا يتشاكس الكل عندما نريد ان نحكم صوت العقل على صوت العاطفة ..؟؟
بصراحة لا أدري لماذا كل هذا ..؟؟
يبدو أن أوضاع البلاد غير المستقرة عبثت بكل شئ .. كل شئ فلم تعد قادرا على أن تحاور انسانا بصدق نية أو بصدر رحب
صدقني أمسك نفسي بقوة عن الرد أو كتابة رأيي هنا لأنها ليست من حقي .. إنما انا زائر
لكن نصيحة من ابنك أو أخوك
إن رأيت أن هناك مجادلات عقيمة لاتلد ونقاشات مريضة لا تشفي فلا تذهب وقتك حسرات ولا تضع الدواء للمريض الذي لا يريد الشفاء
رغم كل شئ
أحييك من قلبي
... مزاجات
اسمح لي أخي وطني أن أقوم بالرد على الأخت واحدة ... هذا بعد إذنك طبعا
أولا أحييك على وضوح الرؤية و ايمانك الشديدي بفكرتك و لكن هذا لا يمنعني من النقد او حق الرد على بعض النقاط التي ذكرتيها عسى ان أقوم بإقناعك أننا في نفس الخندق في مواجهة قوى الإستبداد و الظلم و ليس قوى التطرف التي هي في الأساس نتيجة طبيعية جدا للظلم و الإستبداد و ليس سببا كما يريد البعض ايهامنا ...
السؤال الموجه لكي و الذي يكشف مدى إخلاصك أو إخلاصي أو إخلاص أي فرد يريد أن يعبر بالبلد الى بر الأمان هو ؟
هل تريدين معالجة المرض أو معالجة العرض؟
إذا أردت معالجة العرض فالحل بسيط كما ألمح أنك تقترحين هو تحييد الدين من العملية السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية و الإلتجاء الى العلمانية التامة و المساواة الكاملة و الحرية الكاملة مع الإحتفاظ بكامل الإحترام و التوقير للدين الذي هو علاقة خاصة بين العبد و ربه ... هذا إذا صح ما فهمت من كلامك
أما إذا أردت علاج المرض نفسه ... فعليك أن تتحلي ببعض الصبر علي حتى أناقش بعض النقاط معك من كلامك
بالنسبة للطرح الساخر الذي طرحتيه:
أولا: دعين أسألك عن حال المسلمين الذين يعيشون في بلاد مسيحية من حيث الأغلبية علمانية من حيث الواقع السياسي السائد
ما هي اللغة التي تتعلمها هذه الأقلية المسلمة؟ لا أدري و لكن ليست بالتأكيد اللغة العربية
أي تاريخ يدرس هؤلاء و من أي وجهة نظر؟
التاريخ الأوربي و المسيحي أم التاريخ الإسلامي في الأندلس مثلا في أوربا ذاتها؟
ماذا يدرسون عن نبي الإسلام محمد؟
هل يدرسون أنه نبي الله أم أنه رجل نشأ في العربو أسس امبراطورية و نشر رسالته بحد السيف؟
هل صحيح أنه لا تمييز هناك و أن أي مسلم يريد حتى ترشيح نفسه في الإنتخابات في الدول التي تتغنى بالديموقراطية لا يواجه بحرب شرسة و سباب للإسلام دين الإرهاب كما يدعون أو كما قال بوض "الفاشية الإسلامية" أو جولياني مرشح الرئاسة "التطرف الإسلامي" و غيره؟
بالنسبة للإعلام ... هل يسمح هؤلاء بنقل أي شيء من صلوات المسلمين سوى الحج و صلاة العيدين و تبادل برقيات التهنئة برمضان؟
هل يجرؤ أي مسلم هناك اتهام هؤلاء بالطائفية لجرد هذا الكلام أم أنهم يدركون أنهم أقلية في بلد مغاير في دينه و ثقافته و إجتماعياته و سلوكياته و عليه إما أن ينعزل و يتقوقع أو ينخرط بتقبل تام لطبيعة هذا المجتمع و إحترام كامل للشريعة التي ارتضتها الأغلبية حكما في كافة شئونهم دون هضم حق الأقلية و أنا أعترف لهم بهذا؟
أتعرفين ماهو أكبر احترام للأقلية؟
هو تطبيق ما اتضته الأغلبية من قوانين على الجميع سواسية دون النظر الى عرق أو دين أو جنس أما لا يحق لأي مجموعة أقلية كانت أو أغلبية أن تتدخل في شأن عقيدة يدين بها مجموعات من أفراد الشعب ... فلا يحق لي و أنا مسلم أن أخاطبك و أقول لكي دينكم لا يسمح بالطلاق مما يسمح لبعض ضعاف النفوس أن يرتدوا عن العقيدة المسيحية الأرثوذكسية لأي طائفة اخرى أو ديانة أخرى ... لا يحق لي أن أجبرك أو حتى أناقشك في وجوب تغيير نص أو حكم في المسيحية لكي تجيز الكنيسة الطلاق بين أبنائها ... لماذا؟
هذه شريعتكم و قد ارتضميتموها لكم و لا شأن لنا بهذا ... واجبنا فقط منع التلاعب بالأديان بل و تجريمه
فلا يجوز لكي و أنت مسيحية أن تناقشي حق أو حكم أصيل في العقيدة و الشريعة الإسلامية ... لأنها ببساطة لا شأن لكي بها هذه عقيدتنا و قد ارتضيناها كما هي و ليس من حقكم أصلا أن تناقشوها لا في الملأو لا في السر اللهم الا إذا كانت في سياق الحوار و التعلم و التثقف بالشرائع و الأديان المختلفة دون حكم عل دين أو شريعة معينة
قد تقولين أنها قد لا تكون عقيدتكم و لكنها تؤثر فيكم لأنها المصدر الرئيسي للتشريع في مصر ... أقول لكي أيضا ... أنها تراعي الأقلية و لا تحاكمهم أو تقاضيهم كما الأغلبية المسلمة خصوصا في قضايا الأحوال الشخصية و خلاف هذا مما يؤخذ فيه برأي الكنيسة أما السرقة مثلا فعقابها علينا و عليكم ... القتل كذلك و لا أظن أن عقيدتكم تبيح أي من هذين
أما بخصوص المناصب القيادية في الدولة ... عليكي يا سيدتي أن تتذكري أن غالبيةالشعب المصري مستثنى و محروم من هذه المناصب التي أصبحت حكرا على لواءات الجيش و الشرطة و الخدمة الكذبة و الأفاقين و الموالسين و المنافقين و لا يوجد في الشرع الإسلامي ما يمنع من تولي أي مسيحي أي منصب قيادي تنفيذي في الدولة الا الرئاسة وأظن هذا حق الأغلبية على أية حال
و إذا كان هذا حالكم و تشتكون من الإقصاء و التهميش فما بال مثلا أعضاء جماعة الإخوان المشلمين الذي يعتقلون و يمنعون من السفر و يتعرضون للمضايقات في كل يوم من أمن الدولة في التعيين و خلافه حتى أقاربهم من غي الإخوان يتعرضون لتلك المضايقات
متى تفهمون انكم إذا أردتم الحرية فعليكم أن تطالبوا بها لجميع المصريين و ليس لطائفة دون طائفة و ترتضون حكم الأغلبية و تحتكمون الى الشريعة الإسلامية التي بشهادة أعظم العلماء و أنزههم أعدل و أرحم شريعة حكمت في هذا العالم
ألا يشفع لنا تاريخنا معكم ... هل جرى مضايقة أي منكم في عقيدته أو التضييق عليه في شعائره ؟
يا أختى التضييق الذي يجري على المسلمين أشد و أقوى بكثير من المسيحيين ... فالملتحي ربما يتم استجوابه و القبض عليه فقط للحيته و الجوامع تغلق بعد الصلوات مبشرة حارمة من يريد التعبد في بيوت الله
أبعد هذا كله تقتنعون انكم مضطهدون ... بل نحن المضطهدون و نحن المنتصرون أيضا بإذن الله
الآن كما وعدتك ... ماهو المرض الحقيقي؟
المرض الحقيقي ليس في غياب العدالة و الحرية و المساواة فقط ... المرض هو غياب الإسلام الذي قد يفاجئك ما سأقوله الإسلام الذي حافظ على المسيحية و الكنيسة الشرقية كما هي ضد محاولات الهيمنة و التغريب و التكفيير من سائر الطوائف المسيحية الأخرى و الدليل ما قاله بابا الفاتيكان بتكفير كافة الطائف المسيحية الأخرى سوى الكاثوليكية و في نفس الوقت هاجم سكرتيره أو مدير مكتبه الإسلام و حذر من خطورة الإسلام على هوية أوربا
هل هذه مصادفة في التوقيت أم أن المقصود هو محاربة كل القوى الملتزمة في العالم لتظل الهيمنة للرجل الغربي و ديموقراطيته التي تبيح له احتلال الأراضي و قتل النساء و الأطفال و غيره؟
هذه حرب منذ قديم الأزل بين قوى الشرق و قوى الغرب العنصرية التي تعتقد بوجوب سيادتهم على سائر مقدرات الشعوب
أمازلتي تعتقدين أنهم على حق و أننا مخطئون و أنه لا بد من التخلي عن الإسلام حتى نتقدم و غيره؟
أمازلت تعتقدين أان شريعتهم التي تبيح للقوي ان يلتهم الضعيف هي الحل و أن الإسلام لابد من استئصاله؟
ألا تذكرين مكرم عبيد القبطي العظيم القائل بأنه مسلم الجنسية قبطي الديانة؟
ألا تذكرين أنه الرجل الوحيد الذي سمحت له السلطات للسير في جنازو الإمام حسن البنا لكونه قبطي ومنعت تلاميذه و اتباعه من حتى تقبل العزاء فيه؟
ألا يشفع للإسلام أربعة عشرة قرنا من الزمان كنا بررة بكم و كنتم بررة بنا و أحببناكم و أحببتمون؟
ألا تذكرين العظيم فؤاد عزيز غالي ضاط الجيش العظيم و من أعظم أبطال حرب أكتوبر المجيدة؟
لماذا ترغبون في التفرق و التشتت؟
ألم نكن لكم خير جيرة... هل فرطنا يوما في حمايتكم أو ضحينا بكم لمجرد كونكم أقباطا؟
المواطنة ... بئس المواطنة التي تجعل الفرد ينسى من سانده و ناصره و نصره و حافظ عليه و عقيدته طيلة أربعة عشر قرنا؟
لا أذكر سوى كلمة العظيم الراحل عمر التلمساني ... الوحدة الوطنية نفديه بأرواحنا و دمائنا أم بديننا فلا ... و ألف لا
نهاية أحييكم بتحية الإسلام السلام عليك عسى الله أن يعمنا بقدرته بالسلام و العدل هو ولي ذلك و القادر عليه
سأقول قصة
مجرد قصة
وليفهم منها كل ما يريد
.
.
كانت لي صديقة قبطية في الكلية
كنا نسير في المجمع
وأثناء ذلك بدأت مسيرة للاحتجاج على أحداث سب الرسول عليه الصلاة والسلام
فتجمع الأمن واحاط بالطلبة والاساتذة المشاركين بها
وحاولها تهديتها وتقليصها بقدر الإمكان
هل تعرفون ماذا قالت صديقتي
(هما ليه بيعملوا فيهم كده ما يسبيوهم يدافعوا عن نبيهم
أنا عن نفسي مش عاجبني اللي بيحصل ده
ولو أقدر كنت مشيت معاهم
بس.....)
هنا أقول هذه ليست صديقتي
بل
(أختي)
فهمت أن لها دينا ولنا دين
ومصر للجميع
وحرية الرأي
للجميع
جزيتم خيرا
ما شاء الله تحليل رائع
انا على فكرة شاركت فى التصويت بس الظاهر اسمى مظهرش عندك (:
يعنى الكلام عن الكنيسة وما تضمره لنا وعن علاقة النصارى بالكنيسة وعلاقتهم كمان بالسلطة وبابا الفاتيكان موضوع يطول شرحه وحضرتك ما شاء الله افضت فيه ولكن جميلة الجملة اللى قيلت اننا ندافع عن المواطنة بارواحنا اما بديننا فلا
هو ده اللى لازم يوصل للناس ان فيه حدود المهم تبعد عن اطار دينى
ياعم انتوا هتقرفونا كمان علفى النت
مشؤ كفاية قرفتونا في كل حتة
كل يوم ادخل مدونتك واقول اكيد هيعقل بس الظاهر انك مش هتجبها لبر
بالمناسبة انا بقول للاخت القبطية ياريت ماتوجعش قلبها معاك ولا مع امثالك لان اللى زيك مش بيفهم
واحدة قبطية
وانا أيضا يا سيدتي أفتخر بأنني مسلم
و من سلبك هذا الحق؟ إختيارك لدينك قرارك أنت وليس لأحد آخر وعلى الجميع أن يحترم هذا وانا من هؤلاء أما موضوع محمد حجازي ففيه كلام كثير
بإختصار شديد ..حجازي يا سيدتي ثبت انه يلاعب الجميع ويلعب بالجميع ويجري وراء مجد شخصي
اما موضوع حد الردة ففيه تفصيل ليس هذا مكانه وباختصار أيضا كما قال بعض الفقهاء إنه ينقسم لنوعين من يرتد ويدعو للردة فهذا لا جدال في إستحقاقه لحد الردة لسبب بسيط أنه يدعو لهدم أسس المجتمع وهدم أسس النظام العام للدولة..أما إذا إكتفى بالردة في نفسه فلا يطبق عليه حد الردة
مزاجات
أشكرك للمرور الكريم وإضافتك المثرية للموضوع .. و أضم صوتي لصوتك في ندائك لإخواننا الأقباط بالإستماع لصوت العقل
خالص تحياتي
قلب أبيض
و الله إحنا محتاجين للقلوب البيضا اوي اليومين دول
لا شيء يدعو لليأس اخي الكريم فقط علينا بالصبر و طول النفس فالمسألة بالغة التعقيد وليست سهلة
خالص تحياتي
واحدة
هل تصدقيني يا سيدتي لو قلت لك إنني مستمتع بهذا الحوار؟ مع أنه يحمل الكثير من التهجم على شخصي؟ ومع ذلك انا سعيد به لسبب بسيط وهو إيمانك بجدوى الحوار وهذا ما أطالب به الجميع .. مسلمين وأقباطا بعيدا عن الإتهامات المتبادلة .. و انا مؤمن بأن الحوار الجاد ( وحوارك مثال واضح عليه) أنا مؤمن بأن هذا هو الحل .. فبالحوار سيراجع كل منا نفسه .. فلا شك أن هناك أخطاء من الطرفين وليس من سبيل إلا الحوار.. بالحوار سيدتي قطعا ستكون هناك أرضية مشتركة ينطلق منها وأحمد الله أن مساحة الأرضية المشتركة مع إخوننا الأقباط واسعة .. و انا شخصيا لي تجارب ورؤى ساتناولها مستقبلا تدعم هذا وتؤكده..
ما اعتبرتيه فرضا جدليا يا سيدني هو بالفعل موجود في دول أوروبا.. فغالب الدساتير إن لم يكن كلها تشترط الديانة المسيحية بل إن بعض الدساتير يشترط مذهبا بعينه.. والإسلام ليس بدعا في هذا
إستعمالي للفظ ( نصارى ) ليس طائفيا بالمرة فهذا وصف عقدي وفكري لا علاقة له بالطائفية من قريب أو بعيد لأن النصرانية دينهم الذي إرتضوه لأنفسهم - وهذا حقهم- فانا أتحدث عن مصريين يدينون بالنصرانية لهم كل حقوقي وعليهم كل واجباتي
مرة أخرى سيدتي أرجو ان تواصلي الحوار معي و مع غيري فهناك الكثير الذي يمكن أن نتفق عليه ومنه يمكن أن ننطلق لما نختلف فيه .. و أرجو متابعة المدونة فستجدين فيها ما يسرك بإذن الله أو على الاقل لا يلقى إعتراضا
دمت بخير سيدتي
و دامت لنا مصرنا الحبيبة بألف خير
وطنا واحدا لكل أبنائه
خالص تحياتي
الكريم .. صاحب المضيفة
أرجو أن بكون لهذه المدونة المتواضعة دورا ملموسا في رأب الصدع وفتح قنوات جديدة للحوار بين الطرفين وهو ما بدأ يحدث بالفعل
خالص تحياتي
وبخصوص الحملة حاضر يا فندم سوف أشارك في الحملة و أحضر معي الياميش والمكسرات والذي منه
جزاك الله خيرا وتقبل الله منك هذا الجهد الطيب
مزاجات
هديء من روعك يا صاحب المزاج العالي
بالعكس أنا مستمتع بهذا الحوار جدا
وبرغم التباين الكبير في الأفكار إلا أن هناك إيجابية قوية في الموضوع وهي إرساء قيمة الحوار بين المختلفين وأحسب أن هذا أول الطريق
لا تيأس .. حنانيك ياصاحبي
خالص التحية والود
الساموراي الأخير
أحييك على إثرائك للموضوع بهذه المشاركة الجادة وأحييك أكثر على إلتزامك الهدوء والعقل في الحوار وهذا ما سعدت به حقا
خالص التحية والتقدير
و دمت بخير سيدي
حبة فلبي
نجمتي الصامدة
حفظك الله بنيتي .. جميلة منك هذه المشاعر تجاه (أختك القبطية) و القصة بها الكثير من المعاني الطيبة
التي تنادي بأعلى صوت
نحن شعب واحد ونسيج واحد مهما حاول اللاعبون بالنار
حفظك الله بنيتي
إمام الجيل.. جعل الله لك من إسمك نصيبا
اللهم آمين
سعدت بمرورك الكريم ومشاركتك
لا تحرمنا من طلعتك
دمت بألف خير
جورج
إنت زعلان ليه بس ياعم جورج؟
النت دا بتاعنا كلنا .. و أحلف لك بإيه إني و الله العظيم عاقل و مش مجنون ولا حاجة
شكرا للزيارة
بى رغبة قبل أن أدخل لتلك المعمعة أن أوجه كلمة لجميع الإخوة الكرام هنا ، نحن قوم عاطفيون ، تسيطر المشاعر على أكثر من 80% من قراراتنا المصيرية ؛ وقس على ذلك قضايانا الخلافية التى نتبع فيها منهج إقصاء الآخر ، فى حين أننا نكون أحوج إلى العقل من القلب
أعجبنى عبارة قرأتها لبرتراند راسل : أنا لست مستعدا كى أموت فى سبيل أفكارى ، لأنها ربما تكون خاطئة ... والعبارة بالطبع ليست على اطلاقها خصوصا اذا استبدلنا الأفكار بالمعتقدات ؛ لكن الشاهد أننا قبل أن نصدر حكما على الآخر علينا كما قال أحدهم أن نرتدى نفس حذاءه ونسير بذات الطريق الذى سار به ميلا
وإذا سأل أحدنا الآخر حتى متى يبقى الخلاف ، فسيبقى الأمر على هذا النحو حتى يأتى يوما تطرق فيه السيوف لتصير محاريث كما جاء بالإنجيل ؛ أى حين تأتى علامات الساعة الكبرى
فالخلاف والاختلاف سنة كونية ، لذا يجب أن نتفق على آداب وأخلاقيات تجعل حوارنا بعيدا عن السفسطة والجدل الذى لا نفع من ورائه ، والحقيقة أننى تعجبت من هجوم البعض الغير مبرر على الأخ وطنى ، رغم حياديته التامة فى عرضه وأطروحاته ، وبعضهم أساء الأدب مع رجل غاية فى الإحترام والذوق ولا نزكيه على الله
من أراد أن يختلف فعليه ألا يشخصن القضية وليجعل البحث عن الحق والحقيقة مبتغاه وهدفه وقبل أن أنهى كلمتى أحيى الأخ القدير الساموراى الأخير والأخت الفاضلة واحدة
والشكر الدائم للقدير وطنى
أخوك أيمن
عدت من جديد
قصتي كانت نوعا من مزيج العاطفة بالفكر
أما الآن فهو عقل مجرد
..
سمعت كثيرا من النصارى
وسمعت كثيرا من المسلمين
ثم جئت في يوم
ووضعت نفسي مكان أحد النصارى
ولكن
بفكر صافي من أي تدخلات اجنبية
أو أي املاءات
عقلي أنا وفقط
فوجدت الآتي
..
أنا نصرانية جارتي المسلمة تعاملني أفضل معاملة وأعاملها كذلك بأفضل معاملة
أذهب إلى الكلية
معنا في دفعتنا 5 فتيات نصرانيات وانا سادستهم ولكني أتعامل بكل تلقائية مع المسلمين
بل إن (شلتي) المفضلة كلها مسلمات محجبات وأيضا
(متدينات)
اروح وأجيء لا يمتهني أحد لا أتعرض للمضايقات
أذهب إلى الكنيسة متى أردت لا يمعني أحد
أمارس شعائري وأحتفل بأعيادي ويهنئني زملائي المسلمين
بلا أية مشاكل
أمارس أنشطة ثقافية ودينية تشرف عليها الكنيسة بلا مضايقات من الحكومة
إذا أردت يوما أن أقوم بمظاهرة للمطالبة بأي حق لن يجرؤ أحد أن يكلمني طالما مطالبتي هذه تختص بالمسيحين فقط وليس الشعب بأكلمه
!!!
لن أطيل أكثر
فقط اريد أن أقول
إخوتي النصارى ولا اقول أقباطا لأن قبطي تعني مصري
فأنا قبطية مسلمة وأنت قبطي نصراني
أقول لكم
لو تأملتم في وضعنا ووضعكم
لوجدتم أنكم تنعمون بمساحات شااااسعة من الحرية لا ينعم بها إخوانكم المسلمين
وإن كانت هناك بعض المضايقات
فإنها أبدا لا تصل لما نعانيه نحن
ورغم هذا يغرس الاوروبييون في أدمغتهم ما يغرسونه حول الطائفية والعنصرية والطعمية والمهلبية وهذا الكلام
ولو تفكرتم ولو قليلا
لعلمتم أن هذه مجرد خطة لتفريق صف الشعب ليظل الظلم ويحط المستعمر رحاله بشكل أو بآخر
فماذا ننتظر من شعب
أغلبيته مسلمة
(مضطهدة)
وأقليته نصرانية تمارس الكثير من الحرية
(ومش عاجبها وبتقول في طائفية)
طبيعي إذا لم اكن واعية
سيتولد داخلي ولو قليل من الحقد على جاري النصراني الذي أراه ينعم بكل حقوقه وينادي بالزيادة وانا
لا شيء
ساعتها
هل سأهتم بالوطنية
هل سأهتم بمصر
هل سأهتم بتوحيد الصف
هل سأهتم بالشأن الخارجي
هل هل هل!!!!!!
بالطبع لا
فأنا
(فيا اللي مكفيني)
باختصار يا إخوتي
نحن
(جميعا)
مصرييييييييييييييين
تاني
مصريييييييييييييييييييييييييييين
والقرون التي عشناها سويا بلا مشاكل
بل بازدهار
تشهد
أرجوكم إخوتي
مصر تضييع
مصر تسلب
مصر تتفتت
فلا تؤتى مصر من جانبكم
لنضع اليد باليد
ونكف عن تراشق الاتهامات
هذا وأرجو من الله للجميع الرشاد
أعتذر عن الاطالة
طيب أرى أن الاتجاخ الان إلى لا شئ ..
إخواننا النصارى
مازال صاحب المدونة والعقلاء هنا يدعونكم إلى كلمة سواء بيننا وبينكم
فأقترح إن كان لكم رأي أن تخبروا الأستاذ وطني وتخبرونا إن كانت لكم جدية في النقاش العقلاني والجدية لإيجاد حل في هذه الأزمة فنكمل جميعنا ونستمتع بالحوار ونفيد ونستفيد
أما إن كان الأمر سيظل تراشقا بالألفاظ وتجريحا للأشخاص والهيئات
فهذا ليس من أخلاقنا ولا من ديننا
وأعتذر إن قلت هذا الكلام باسم الاستاذ وطني لكني أتيقن تمام اليقين أنه لا يخالفني في هذا الكلام
مرة أخرى نحن في حاجة ماسة إلى حوار عاقل رزين
فهل لكم إليه من سبيل ..؟؟
... مزاجات
السيد وطني
لم اقصد التهجم على شخصك فأنا لا اعرفك شخصيا. قلت ان الأفكار التي تطرحها وطريقة نظرك للأشياء طائفية وهذا ليس نقد لك انت شخصيا وانما لأفكارك. كما ان مداخلاتي هنا لم تأت من منطلق ديني, لا اتحدث معك بصفتي النوعية ولا الدينية, اتحدث بصفتي شخص مصري علماني يملك وجهة نظر مختلفة مع طرحك ليس أكثر. كما ان ما نحتاجه يا سيد وطني ليس حوارا, نحتاج للعمل الجماعي من اجل احداث تغييرات جذرية في الدستور المصري بما يكفل حقوق المواطنة لكل المصريين بغض النظر عن دياناتهم. ولنتحاور لنختلف او نتفق بعدها حول الثقافة الشعبية واشكال التمييز ضد الأقباط كما تحب. المشكلة الأساسية هنا هي دفاعكم المستميت عن بقاء الحال على ماهو عليه لأنكم تعتقدون ان هذا حق بديهي للمسلمين دون النظر بعين الإعتبار لمشكلات حقيقية يعاني منها الأقباط المصريين وتؤدي كل فترة لإنفجارات سخيفة لا يرضى عنها احد سوى المنتفع منها, اقصد النظام المصري بالتأكيد. اما عن استخدام مصطلح النصارى الذي لا تراه طائفيا, فهو مصطلح اعتاد المسلمون استخدامه ل"تمييز" المسيحيين الذين ناصروا المسيح في الناصرة منذ قرون مضت. أي انه مصطلح تمييزي بالأساس أكل عليه الزمن وشرب وها هو يعاد استعماله الآن من قبل أصحاب الرؤية الإقصائية من الاسلاميين وغالبا.. غالبا: لا يعقبه إلا الشتائم : )) أما في حديثك عن الدساتير المختلفة القائمة على التمييز بين الطوائف وليس فقط الأديان فهي بالتأكيد دساتير ظالمة ومتنافية بديهيا مع ابسط حقوق الانسان وهي ايضا لا تبرر ضرورة بقاء الوضع على ماهو عليه. هناك دول ليس لها دساتير أصلا. نطالب بقى بإلغاء الدستور المصري ولا ايه؟؟!!
مبدئيا أحب أقول للسيد الساموراي أنني متفقه معه بخصوص عنصرية الغرب ضد كل ما هو مسلم وعربي بشكل عام. وهم لا يفرقون في هذا بين مسلم او مسيحي رغم ان مظهر الرجل ذو اللحية والجلباب او المرأة المنقبة أكثر إزعاجا لهم من أي شيء آخر. اعرف أيضا ان المعتقلين في السجون المصرية اغلبهم ينتموا للتيارات الإسلامية على تنوعها وها نحن الآن بصدد محاكمة عسكرية لقيادات الإخوان المسلمين ولا اعتقد إني محتاجة لإعلان رفضي القاطع لمثل هذه الممارسات الديكتاتورية ضد الإخوان او غيرهم رغم اختلافي الجذري معهم فكريا. ولا املك أيضا حق استعداء نظام ديكتاتوري عليهم لاختلافي معهم لأنني احترم أفكاري ومبادئي. أيضا اتفق معك في اننا وصلنا لحالة غير مسبوقة من الانحطاط العام الذي غذاه كل من الفساد والديكتاتورية, وان تكافؤ الفرص وما يسمى بالعدل الاجتماعي هم اقرب لنكتة سخيفة منها لأي شيء آخر في مصر. لكن إذا كان الفقير المسلم يعاني من الاستبداد والفساد والقهر..الخ, فالمسيحي المصري يعاني من هذه المشاكل ايضا بالإضافة لحالة التهميش والاستبعاد من جانب الثقافة العامة المعادية للمسيحيين بإعتبارهم طابور خامس للإحتلال الامبريالي للمنطقة, بالإضافة لدستور وقوانين وأعراف مجحفة وتنتقص من مواطنة المسيحيين المصريين بشكل سافر.
هذا من ناحية. من ناحية أخرى, لو نظرنا لمضمون كلامك, فأنت تطالب, أو على الأقل تتوقع ان يعامل المسيحيون المصريون في مصر كما يعامل المسلم في أي بلد اجنبي. كلام اقل ما يوصف به هو الطائفية. مش فاهمة بجد انتوا ازاي بتقدروا تفكروا, ومن ثم تقولوا مثل هذا الكلام بالبساطة دي دون أن تروا انه طائفي ومفزع بحق!!
عندما نتحدث عن احوال الأقباط المصريين يا سيد ساموراي فنحن نتحدث عن احوال بشر مصريين, اعيدها مرة أخرى: مصريين, في بلدهم, مرة أخرى: بلدهم, مصر!! ولا يمكنك بأي شكل من الأشكال نزع مواطنتهم عنهم لأن عددهم اقل من المسلمين ولا أن تستغرب من مطالبتهم بحقوقهم كاملة لأن المسلمين يعاملون هكذا في الغرب. المسيحيين المصريين ليسوا أجانب ولا وافدين وسواء كان خطابهم طائفيا او لا فهم لهم حقوق مبدئية تمس مواطنتهم ومن حقهم الدفاع عنها. غريب جدا, تصرخون بحقوق المهاجرين العرب في اوروبا والعالم الغربي الكافر بينما يهمس -المهذب منكم- عند الحديث عن حقوق المواطنة البديهية للمصريين المسيحيين وترونه امرا منطقيا ان تنتقص حقوق المواطنة للمصري المسيحي بدافع انه ذمي يعيش في بلد إسلامي. قمة التناقض!!
مبدئيا لإعتبار الأقباط المصريين "أقلية" يجب ان يتوافر فيهم شروط لا تنطبق على الأقباط إلا فيما يخص العدد مع مراعاة اننا نتحدث عن أقلية عددية قوامها من 10 الى 12 مليون مسيحي مصري وهذا عدد اكبر من تعداد سكان بلدان عربية كثيرة حولنا (التعداد السكاني للبنان مثلا من 3 الى 4 مليون), الأقباط المصريون ليسوا من عرق أو جنس مختلف, كما انه ليس لهم لغة خاصة ولا يتجمعون في أماكن جغرافية مستقلة ونائية مثل الأكراد في سوريا والعراق مثلا او حتى الأرمن في لبنان..الخ. هذه هي الشروط الواجب توافرها في الأقليات بما يتوافق والمواثيق الدولية الخاصة بهذا الشأن. لذلك فقبل ان تتحدث عن الأقباط بإعتبارهم اقلية ونقطة, عليك أن تأخذ حذرك وتتحلى ببعض الموضوعية المبنية على اساس المواطنة, وايضا المبدئية. اقول المبدئية لانك إذا كنت ترفض عنصرية الغرب فيما يتعلق بموقفهم من العرب والمسلمين –ومعك كل الحق- لا يصح ان تكون مرجعتك الفكرية او على الأقل الأفكار الواردة في كلامك تحتمل شبة العنصرية او الطائفية لأن المبدأ لا يتجزأ. مشكلة هذه المدونة انها تتحدث عن المواطنة بإعتبارها منحة من المسلمين المصريين للمسيحيين المشكوك في مصريتهم اصلا. حقوق المواطنة هنا وفي دستورنا الموقر أيضا مرتهنة بالطائفة او الدين (عدنا للمادة الثانية من الدستور مرة أخرى) وهذا ما يسمى, في أدبيات العالم القديم والحديث: بالطائفية. أما عن ما ينتج عن هذا التمييز الطائفي بجانب الجهل وغياب ثقافة قبول الآخر من ممارسات يومية ذات طابع إقصائي (زي فكرة ان المسيحيين ريحتهم وحشة مثلا, او ان يتحول مسيحيي الصعيد لأهداف سهلة للجماعات الإرهابية فتحرق بيوتهم وتهدم كنائسهم..الخ) فهذا ما يسمى –للأسف الشديد: بالعنصرية. سواء اعجبتنا هذه الألفاظ ام كرهناها.
لبنان, العراق, سوريا..الخ, عندهم نفس المشكلة, وهذه النزعة الإقصائية المبنية على أساس الدين من أهم أسباب حالة الضياع التي نعيش فيها. سنظل محتلين ومضروبين بالجزمة القديمة من جانب حكوماتنا الفاسدة والديكتاتورية قبل الإحتلال الأمريكي والصهيوني لأننا مازلنا نرى أن الحرب الدائرة الآن هي حرب على الإسلام وليست محاولة (ناجحة للأسف) لتقسيم حقير للعالم كله و ليس للمنطقة العربية فقط بما يتوافق ومشروع الشرق الاوسط الكبير الأمريكي, وان قصة "الحرب الصليبية على الإسلام" ماهي إلا عامل محفز ومقصود لتأجيج الحالة الطائفية ليتحول الطين الذي نعيش فيه الى وحل. النظام المصري يستخدم الإخوان المسلمين فزاعة لتزييف وعي المسيحيين وضمان بقاء العسكر على ظهورنا بقانون الطوارئ وقريبا قانون الإرهاب, وبوش يستخدم الفزاعة الطالبانية لتبرير وساخاته في العراق, والصهاينة هم المنتصرين في النهاية!!
أما الأستاذة النجمة الصاعدة, فروحها جميلة, رغم ان الواقع اسوأ بكثير مما تتخيل وبتنا في وضع لا تكفي معه مصافحات الأيدي بين البابا والمفتي في التلفزيون ولا أيضا أن تكون لها رفيقة مسيحية من بين ملايين المسيحيات اللاتي يشتمن في الشوارع من جانب بعض البهائم لأنهن غير محجبات ولا تقل لي ان هذا لا يحدث لأني أعيشه يوميا. أصلا أن يكون عامل الدين حاضرا -ولن أقول محددا- سواء بالإيجاب او السلب في المعاملات الاجتماعية او الاقتصادية او غيرها فهذا احد تداعيات الحالة الطائفية التي نعاني منها واحد إثباتاتها أيضا. ذكرتني يا نجمة بتعبير احد الأشخاص ذات مرة, قال لي: "فلان ده مسيحي بس كويس!!" هذه جملة دارجة جدا وتأتي غالبا في إطار محاولات التقرب الاجتماعي بين شخصين احدهم مسلم والآخر مسيحي. جملة بسيطة وغالبا ما تخرج بتلقائية وروح طيبة ولاتقصد أي إساءة بالمناسبة لكنها تحمل الكثير من المعاني والدلالت المخيفة.
كثيرا ما نتكلم عن المواطنة و إلى الآن لا أعرف أي تعريف واضح قطعي الدلالة له تماما مثل مصطلح الإرهاب
المهم ... لم أنتقد الدول الغربية و لم أتهم قوانينها بالعنصرية تجاه المسلمين بالعكس هم اكثر عدلا تجاه المسلمين و كافة الأديان من أوطاننا العربية ... أنا اسف لسوء الفهم
و لا تنسي ان هذا جاء في سياق الرد على طرح ساخر منكي
أما بقية حديثك عن الطائفية ... فأنا أرد بضرب مثال واضح و صريح .. هو الدكتور منير فخري عبدالنور نائب رئيس حزب الوفد ... هل تم تقديمه في أي برنامج أو في أي حوار بوصفه قبطي مصري ... لا أظن لماذا؟
لأنه ببساطة الرجل يتحدث عن حقوق كافة المصريين و لا أكاد أسمعه يتكلم عن حقوق الأقباط أو غيره ... و مثلا الدكتور رفيق حبيب و الدكتور رشدي سعيد و غيرهم من الأقباط الغير طائفيين من وجهة نظري ... أما الطائفيين فنراهم كل يوم و طول النهار يتحدثون عن حقوق الأقباط و مخاطر الدولة الدينية و يستعدون النظام على الإخوان
...أين هذا من حقوق المواطنة ...
عزيزتي ستنتهي الطائفية و تبدأ المواطنة حين تتوقفين أنت و يتوقف كل مصري عن الحديث عن حقوق الأقباط أو حقوق المسلمين و يبدأ الجميع في الحديث عن حقوق المواطن المصري
المشكلة كما أراها الآن هي في نظري تهدم العقد الإجتماعي الذي يجع المصريين حميعا ... أعتقد أن الحاجة ملحة الآن قبل أي وقت مضى للتوافق على عقد اجتماعي جديد يصحبه إنشاء دستور جديد يرتضيه الجميع حكما فاصلا قاطعا بينهم
و أنا من هنا و من خلال منبر أخي الكريم وطني أدعوه لطرح و تبني تلك الفكرة
أما عن مشاكل النظرة للآخر و خلافه ... أنا متفق معكي تماما و لككن كالعادة التشخيص خاطئ
فما ذكرتيه من العرض سببه أصلا غياب الثقافة و الوعي و الدليل أنها ليست مشكلة خاصة بالأقباط وحدهم أنظري ما يقال عن الصعايدة الذين أتشرف بأني منهم ... و أنظري ما يقال عن المنايفة و الدمايطة برده بسمع كلمة هو منوفي بس كويس أو حتى أظري لما يقال عن أصحاب البشرة السمراء
بل و أنظري الى ما يقال عن الملتحين المرتدين للجلباب برده بيقولو عنهم نفس الكلام
هذه ما أتكلم عنه دوما تحت بند تشويه الوعي العام لدى المصريين و هي مشكلة وعي و تعليم و ثقافة و هو قصور لا شأن لنا به الآن أردت فقط اثبات أن ضحاياه ليسوا الأقباط وحدهم
اما كونكم أقلية فهي توصيفات الديموقراطية البغيضة التي قسمت الشعب الى أغلبية و أقلية
أنتم لستم أقلية في بلدنا
أنتم إخواننا و لكم ما لنا و عليكم ما علينا ...أو بعد هذا يتبقى حديث عن المواطنة؟
أيمن
سعدت بزيارتك استاذي الكريم و اشكرك لمشاركتك بالتعليق و إثراء النقاش و أرجو دوام التواصل
خالص تحياتي
النجمة الصامدة
أرجوكم إخوتي
مصر تضييع
مصر تسلب
مصر تتفتت
فلا تؤتى مصر من جانبكم
لنضع اليد باليد
ونكف عن تراشق الاتهامات
أضم صوتي لصوتك
حفظك الله بنيتي
صاحب المزاج العالي
أشكر لك إهتمامك ومتابعتك للقضية و أرجو أن تثمر دعوتك لحوار جاد واحسب أنه بدأ وأنا سعيد به وخاصة مع الأخت / واحدة
خالص تحياتي
واحدة
مرة اخرى سيدتي تقبلي تحياتي على حوارك الممتع
وقولك( نحتاج للعمل الجماعي من اجل احداث تغييرات جذرية في الدستور المصري بما يكفل حقوق المواطنة لكل المصريين بغض النظر عن دياناتهم. ولنتحاور لنختلف او نتفق بعدها حول الثقافة الشعبية واشكال التمييز ضد الأقباط كما تحب)أنا موافق عليه تماما وكما يقول الطيبون أبناء بلدي إيدي على كتفك ... أما إتهامك لنا بالدفاع المستميت من أجل بقاء الوضع على ما هو عليه فهذا إتهام مردود يا سيدتي لسبب بسيط : هو أن بقاء الوضع على ما هو عليه يعني الخراب المستعجل و الدمار الشامل وهو (أي الخراب) قد بدأ بالفعل فلا يمكن لعاقل به ذرة حب لهذا البلد أن يطلب بقاء الوضع على ما هو عليه
فيما يخص وضع الأقباط في المجتمع المصري فأنا ولله الحمد من أوضح من تحدثوا في هذا الموضوع وقلت نصا في أحد مقالاتي السابقة : إنه قد آن الأوان لكي يتوقف وصف الأقباط بأنهم رعايا الكنيسة فهم ليسوا جالية أو أقلية إنما هم مواطنون مصريون يدينون بالمسيحية والأقباط والمسلمون معا هم رعايا الدولة المصرية ووصف الأقباط بأنهم شعب الكنيسة غير مقبول
مرة أخرى أطلب منك سيدتي دوام التواصل عبر هذه المدونة المتواضعة
و حتما سيكون هناك فائدة لهذا الحوار المثمر الجاد
خالص تحياتي سيدتي
الفاضل الساموراي الأخير
مرة أخرى أشكر لك حسن أدبك وعميق فهمك و إدراكك للأمور
صدقني .. أنا فخور بأن مدونتي تحوي ما طرحته من فكر عميق ووطنية خالصة ظاهرة في كل حرف من كلماتك الطيبات
دمت بخير سيدي
اضحكتني ياسيد ساموراي
يبدو لي ان النقاش دخل -بالبلدي- حارة سد!
سينتهي الحديث عن الطائفية عندما تنتفي الأسباب الموضوعية للحالة الطائفية ولا يمكنك المصادرة على مطالب مشروعة وبديهية مثل تعديل الدستور المصري بما يتوافق وحقوق المواطنة الكاملة لكل المصريين.
كتبنا كثيرا واتفلسفنا وحكينا وفتينا ولم نخرج بجملة واحدة مفيدة مما تناقشنا فيه:
ماهو موقفكم -الكلام موجه للسيد وطني ايضا- من اهمية تعديل المادة الثانية من الدستور بغض النظر عن تقييمكم لخطاب الأقباط؟؟
ارى الإجابة واضحة!!
واحدة
من قال إن الحوار قد وصل للحارة السد؟
قديما درسنا في العلوم نظرية الاواني المستطرقة .. و انا من المؤمنين بهذه النظرية و تطبيقها على مبدأ الحوار .. فلا أشك أنني إستفدت من كلامك وأنه قد أضاف لي جديدا .. وأرجو أن يكون الوضع كذلك بالنسبة لك أيضا.
يا سيدتي .. من قال إنه من لوازم الحوار أن يقنع أي الطرفين الطرف الآخر بما يرتئيه؟ لا أظن ذلك .. و إلا لقطعنا بعدم جدوى الحوار في كثير من الأمور .. ولكني أتصور أن أعظم فوائد الحوار هو تقريب المسافات ومحاولة البحث عن مساحات للتوافق و من ثم الإنطلاق منها.. وفي حوارنا هذا خير دليل فلو راجعت الحوار لوجدت أنه إنتهى بغير ما بدأ به و أتصور أننا متفقان على أن الخطوة الأولى و الملحة هي تغيير النظام الحالي المستبد الذي لا يعلم إلا الله وحده إلى أين سيوصلنا .. أما موضوع المادة الثانية فصدقيني لو قلت لك إن النظام المصري يلعب بهذه الورقة على الجميع مسلمين وأقباط و وعلمانيين و.. و.. و.. و.. إلخ
أين هي المادة الثانية في حياة الناس يا سيدتي؟ وهل هذا نظام يطبق المادة الثانية من الدستور؟ لو حدث هذا سا سيدتي لما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه من خراب ودمار ونهب وسرقة لخيرات البلاد و أموالها ؟ هل سمعت عن آخر نكتة؟
بيقولك فيه 13 مليار جنيه ضايعين
ما حدش لقاهم يا ولاد الحلال ؟
و تقوليلي مادة ثانية ؟
دمت بألف خير سيدتي
أخت واحدة ... أنا سعيد اني أضحكتك و أسهمت في إسعادك ...
أما عن الوصول الى حارة سد فهذا لأن الحوار كان رد في الأصل على موضو عام ...
أما إذا أردت التخصيص ... فلا مانع
أكتبي كل القضايا التي تريدين مناقشتها و لا أعتقد أن السيد وطني سيمانع أن يستضيف أفكارك و أطروحاتك أيضا ... سألتي عن المادة الثانية من الدستور
يمكنني الإجابة دون لف ودوران و بصراحة مطلقة إذا أردت و لكني لا أستطيع أن أجاوب على سؤال لا أعرفه ... إطرحي السؤال بوضوح و شفافية و ستلقين إجابة و اضحة و شفافة
إذا أردت يمكنك إنشاء مدونة خاصة لمناقشة هذا الموضوع خصيصا إذا لم تستريحي هنا عند الأستاذ وطني ... و صدقيني ... راغبون و ذاهبون في الحوار الى أقصى مدى يمكن الوصول اليه
فماذا عنكي؟
إرسال تعليق