فضيحة !!!


إسرائيل شنت محرقة غزة بعد إتفاق مع السلطة وزعيم عرب بارز !!!

في فضيحة جديدة للموقف العربي من المجازر التى ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة , كشفت تقارير إعلامية اليوم الجمعة عن إتفاق ثلاثي بين رئيس عربي بارز، وشخصية فلسطينية كبيرة من فريق السلطة وايهود اولمرت رئيس وزراء إسرائيل ينص على تنسيق مواقفهم حيال العدوان الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة, وذلك بالتزامن مع كشف مجلة أمريكية تفاصيل موثقة للدور الأمريكى في تصفية حركة حماس قبل سيطرتها على قطاع غزة .

وأكدت التقارير أن الاتفاق الثلاثى تم قبل بدء العدوان الإسرائيلى على غزة بأيام وقبيل زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للمنطقة, موضحةً أن حماس والفصائل المقاومة فى غزة، نجحت فى إلحاق هزيمة عسكرية بالقوات الإسرائيلية المعتدية، مستندة فى ذلك إلى تصريحات الحكومة الإسرائيلية.

وحسب مجلة "فانيتى فيير" الأمريكية؛ فقد بدأت الولايات المتحدة فى تلك الفترة فى وضع خطة سرية أطلقت عليها تسمية "كونترا-2" أوكل تنفيذها إلى رايس وإبرامز، وتستهدف تدريب خمسة عشر ألفاً من مقاتلى "فتح"، ودعمهم بالسلاح والمال بالتنسيق مع الجنرال كيث دايتون، المنسق الأميركى الخاص لإصلاح أجهزة أمن السلطة الفلسطينية, لكن مع تعثر تمرير المبلغ عبر الكونجرس، لجأت الولايات المتحدة إلى مصدر تمويل آخر هو الدول العربية، ومن هنا أخذت الخطة اسم "إيران- كونترا 2"، إذ إنها كانت شبيهة بفضيحة بيع الأسلحة لإيران فى مقابل دعم المتمردين ضد نظام حكم الساندينستا فى نيكاراجوا.

واستناداً إلى المجلة؛ فإن الدول العربية الأربع التى اعتمد عليها تنتمى كلها إلى مجموعة "6 + 2" التى عرفت بمجموعة الاعتدال العربي, وقد اجتمعت رايس مع وزراء خارجيتها، الذين وافقوا على تولى التدريب والدعم المالي, وجمع بالفعل مبلغ ثلاثين مليون دولار كما رصدت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار للدعم خلال خمس سنوات، وقد تبع ذلك نقل كميات من الأسلحة فى شاحنات من مصر والأردن إلى مقاتلى فتح فى غزة.

كما دعت الخطة إلى تعزيز قوات فتح الأمنية بـ15 ألف عنصر وإضافة 4700 عنصر مدرب تدريباً عالياً تضمهم سبع كتائب جديدة كونت ما سمى حينها "القوة التنفيذية" التابعة لحركة فتح وهم العناصر المدربة فى الأجهزة الأمنية وجمعهم فى كتائب بقيادة موحدة مع توفير دورات تدريب فى دول مجاورة وتزويدها بالأسلحة للقيام بمهماتها الأمنية، حيث سافر المئات إن لم يكن الآلاف منهم بالفعل, وتقول الخطة إن الأموال التى تحتاجها تبلغ 1.27 مليار دولار لخمس سنوات.

............................................

نقلا عن شبكة محيط ( بتصرف)

هناك ٦ تعليقات:

Bella يقول...

اكيد الزعيم العربي الكبير ده هو اللى كان له طلب عند اولمرت بتخليصه من حسن نصر الله في حرب اسرائيل الاخيرة على لبنان

مش كده

ماهو من كتر البجاحة الكل بيلعب ع المكشوف ولايستحي من كشف اي دور له في العمليات القذرة التي تقوم بها اسرائيل

ربنا يريحنا منهم كلهم

غير معرف يقول...

معنى الكلام إن محمد البرعي اتقتل بفلوسنا
فلوسي أنا وانت وهو وهي
من الضرايب وقوت الشعب المسروق
يعني أميرة اللي عمرها 8 أيام احنا اللي قتلناها
....
حسبنا الله ,, ونعم الوكيل :'(

فرنسا هانم يقول...

هما كده اللى ميقدروش عليه
يقموا يدعموا المعارضه الداخليه له
هى دى خطه امريكا من زمان
وهى دى الخطه اللى انتصروا بها على العراق بسهوله
وعايزين يطبقوها فى غزه بواسطه مقاتلى فتح
كده ممكن اصدق

غير معرف يقول...

ده يبقى راجل اهبل لا مؤاخذه اللي يقول عليهم عملاء.. دول خونة ولاد....

حامد

غير معرف يقول...

ياعمو خالد الصورة ابلغ احيانا من الكتب

ان كان ده حالهم مع بعض فاللى اتنشر ده مش بعيد تماما

وكون الدول العربية تتواطئ معاهم في حاجة زي دي وبرضه مش حاجة جديدة عليهم وعلى زعمائنا الاغراء فهو دليل على الخوف الموجود في نفوسهم من حماس ورجالها

لكن ألف خسارة بجد على اللى باعوا ضمايرهم ونازلين تقتيل في اخوانهم هناك بايد الصهاينة والعملاء

حسبنا الله ونعم الوكيل

أحمد سعيد بسيوني يقول...

بسم الله
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
يا سيدي الفاضل الخيانة والعمالة اصبحت واضحة للجميع
هذا الزعيم العربي الذي يلتقي بكل من هب و دب من المسئوليين الاسرائليين ويرفض الالتقاء بقادة الجهاد والمقاومة
وزعيم السلطة الفاسدة ، سلطة عباس العميلة التي سارعت الى ادانة العملية الفدائية في القدس وهي سلطة مكروهه من كل فلسطيني شريف
اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل المسلمين