الإخوان والتحديات الكبرى

الأحبة الفضلاء .. هذه الكلمات كتبتها منذ ما يزيد على العام ونصف تقريبا .. أي بعد إنتخابات مجلس الشعب 2005م , ومع الأحداث الجارية الآن على الساحة السياسية وجدت أنه من المفيد أن نعيد قراءتها ثانيا , لعل هذا يثمر في الحوار الدائر الآن , وأرجو من الجميع المشاركة في حوار هادف بناء , ولكم /لكن جميعا خالص تحياتي*
...................................................................
.

تمر جماعات العمل السياسي و حركات التغيير على الدوام بمنحنيات صعود وهبوط , أو ما يمكن أن نسميه كذلك تمددا وانكماشا , يؤثر في هذا عوامل كثيرة , منها ما له علاقة مباشرة بهذه الجماعات وبنيتها الداخلية ومدى استجابتها وتفاعلاتها مع الضغوط التي تمارس عليها , كذلك مدى استجابتها وتبنيها لطموحات الجماهير ومصداقيتها في ذلك , ومنها ما يتعلق بالأنظمة الحاكمة التي تواجهها هذه الجماعات . و لعل المتتبع الراصد للحياة السياسية في مصر يلحظ بما لا يدع مجالا للشك أن جماعة الإخوان المسلمين في الآونة الأخيرة قد فرضت نفسها وبقوة كطرف أساس في اللعبة السياسية ، وفرضت نفسها كذلك كرقم يصعب – إن لم يستحل – تجاهله في أي مواءمات أو توافقات سياسية.
يأتي هذا في ظل ظروف غاية في الصعوبة والدقة على المستويين المحلي والدولي ، فلقد بات واضحا غير خاف على أحد أن مصر والمنطقة بأسرها تمر الآن بمرحلة مفصلية هي غاية في الخطورة والدقة في آن , ولا أظن أن هناك أخطر ولا أعظم من المجهول الذي بتنا جميعاً في انتظاره .
في ظل هذه الظروف البالغة الحساسية والدقة يتصدر الإخوان – وهذا قَََدَرهم و مسئوليتهم - ركب الإصلاح والمصلحين , و إذا كان الأمر كذلك فإن طبيعة المرحلة وما فيها من فراغ سياسي ودستوري , و مع الغياب القسري لأدنى ملامح وسمات الدولة ، وفي ظل الفوضى المدمرة التي خطط لها الأمريكان و نجحوا إلى حد كبير في إيصال مصر إليها , ومع وصول التدهور لمستوى أن تكون بطولة في كرة القدم مشروعا قوميا , في ظل هذا كله بات مفروضا على الإخوان – كرواد للإصلاح - تحديات كبرى ، ومسؤوليات عظمى , عليهم أن يكونوا على استعداد لمواجهتها . و لعلي لا أبالغ إذا ادعيت أنه بقدر استعداد الإخوان – قيادة وأفرادا- لتحمل مسئوليتهم التاريخية التي تفرضها عليهم فرضاً طبيعة المرحلة , بقدر ما يمكن أن نتفاءل بإمكانية عبور هذا النفق المظلم , ومن هنا تأتي أهمية الحديث عن التحديات التي تواجه جماعة الإخوان المسلمين .
هناك الكثير من التحديات التي تواجه الجماعة في المرحلة الراهنة على الصعيدين المحلي و الدولي , وسوف أقتصر في هذه المعالجة السريعة على التحديات ذات العلاقة ببنية الجماعة الداخلية , و بممارسات أبنائها أنفسهم في مواجهة بعض هذه التحديات , وهذه بلا شك أخطر وأعظم من التحديات التي تواجه الجماعة من خارجها , بل نستطيع تسميتها جهاد الإخوان الأعظم في هذه المرحلة , فالمسؤولية عظيمة , وإصلاح شأن أمة ليس بالأمر الهين , وهنا تحضرني كلمات المؤسس والمرشد الأول الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله حيث يقول ( أيها الشباب .. ميدانكم الأول أنفسكم , فإن انتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر , وإن أخفقتم في جهادها فأنتم عما سواها أعجز , فجربوا الجهاد معها أولا ) . ولعل موضوعي المرأة والأقباط خير مثلين على التحديات ذات الصلة المباشرة بممارسات أبناء الجماعة أنفسهم , وعلاج ومواجهة هذين الملفين يجب أن يبدأ بعلاج هذه الممارسات , وهذا هو موضوع الحلقتين الثانية والثالثة من هذه المعالجة السريعة.
يأتي في مقدمة هذه التحديات و لعله يكون أخطرها على الإطلاق : أن الجماعة قد حققت انتشارا واسعا غير مسبوق على جميع الأصعدة , وأصبحت ذات قبول واسع لدى قطاعات كبيرة من الناس لم تكن تحظى به من قبل , باختصار شديد نستطيع أن نُقِّر أن الجماعة قد اكتسبت شرعية جماهيرية تفتقدها غالبية – إن لم يكن كل- الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة.
هذه الشرعية الجماهيرية تفرض على الإخوان بعض التغيير في اللغة التي يخاطبون بها هذه الجماهير , وعلى الإخوان أن يدركوا أنهم بالفعل دخلوا مرحلة جديدة من مراحل التطور في العمل السياسي , وعليهم أن يدركوا كذلك أن لكل مرحلة برامجها وخصائصها وصفات تلازم خطابها ، فخطاب العاطفة وحشد الجماهير وتعبئتها لمساندة المشروع الإصلاحي الذي ينطلق من أرضية إسلامية تلقى قبولا عاما لدى العوام , ومن ثم انتقاء العناصر المستعدة لتحمل المسؤولية وإعدادها تربويا و فكريا لذلك , كل هذا يصطدم – عمليا – بخطاب الحقائق والأرقام وما يحياه الناس من واقع هم في أشد الحاجة لتغييره , وهو ما يعرض مصداقية الخطاب الإخواني لاختبار شديد . وأزعم أن الجماعة تحتاج إلى وقت , وإلى كثير من المراجعات , و تحتاج كذلك إلى جهد مضني كي تعبر هذا الظرف بأمان ، وأزعم كذلك أن هذه المرحلة تتطلب – أكثر من أي وقت مضى- تكاتفا في الجهود , ولُحمة بين الأفراد و القيادة , يلازم هذا كله ويرافقه الكثير من الصبر والتضحيات التي يجب أن تكون الجماعة – قيادة وأفراداً- على استعداد لتقديمها.
هذه الشرعية الجماهيرية تفرض على الإخوان - جبراً لا اختياراً- تقليص مساحة السرية التي كانت تحيط بكثير من الأعمال في المرحلة السابقة , وهي في نفس الوقت أعمال لا يمكن إيقافها أو إلغاؤها , وهذا بدوره سيعرض القائمين على هذه الأعمال للاعتقال والأذى , وذلك في ظل عناد الحكومة واستكبارها وإصرارها على محاربة الإخوان بكل الوسائل . و ما يزيد من صعوبة المسألة أنه لن يكون أمام الإخوان من سبيل في مواجهة هذا الأذى إلا الصبر عليه وتحمله وهو طريق طويل وشاق تحفه الأشواك والمكاره من كل جانب ويتطلب – كما أسلفنا- الكثير من الصبر والتضحيات.
من لوازم المرحلة و تبعات المسؤولية فيها كذلك أن الشفافية في الحركة باتت مفروضة على الإخوان فرض عين , وأصبحت قدَرا محتوما لا فكاك منه , وعلى الإخوان أن يتحملوا مسئوليتهم في هذا وهم يقدمون للناس – كل الناس- نموذجا للحكم الإسلامي الرشيد , والمقصود هنا أن هذه المرحلة تستلزم التفريق بين ما هو عقدي فكري , وما هو مهني حياتي يتصل بحياة الناس ومعيشتهم , سيرا على مبدأ ( أنتم أعلم بأمور دنياكم ) فهذا الجانب ينبغي أن تُغَلَّب فيه الخبرة على الثقة , وعلى الإخوان أن يقدموا للناس من أنفسهم المثل والقدوة , وذلك بتقديم ذي الخبرة حتى ولو كان من غير المسلمين , على ذي الثقة حتى ولو كان من الإخوان المسلمين , وهناك الكثير من الأنشطة والفعاليات التي يمكن للإخوان أن يخوضوا فيها هذه التجربة في هذه المرحلة , فالمدارس والمستوصفات والمستشفيات , و كذلك النقابات المهنية , كل هذا يمكن أن يكون تربة خصبة لإنضاج وصقل هذه التجربة . ما أحب أن أؤكده هنا أن على الإخوان أن يحذروا كل الحذر من الوقوع فيما يلومون أنظمة الحكم الشمولية على الوقوع فيه , و التي لم تجلب لشعوبها إلا الخراب والدمار والتخلف والجهل , والتي لم يكتو بنارها أحد مثل الإخوان المسلمين .
فيما له علاقة بهذا الموضوع أظن أن الجماعة قد وصلت إلى مرحلة من القوة والمنعة والاستقرار في بنائها الداخلي بما يجعلني أتصور أنه قد آن الأوان لكي نقرأ هذه الكلمات : المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين . أعلم أني بهذا ألج منطقة شائكة يصعب على كثير من الإخوان مجرد قبول الخوض فيها أو حتى مناقشتها لاعتبارات كثيرة , لعل من أهمها : هذه الطفرة الهائلة التي تعيشها الجماعة - على جميع الأصعدة – في ظل قيادة المرشد الحالي الأستاذ / محمد مهدي عاكف – حفظه الله , وهم معذورون في هذا كل العذر , فالرجل –و بحق- يتحمل المسؤولية بقوة تذكرنا بأسلافنا العظام من القادة والعلماء الذين لا يخافون في الله لومة لائم , و لكني أعود فأذكر بما بدأت به بأن على الإخوان أن يتحملوا مسئوليتهم التاريخية في هذا الظرف الحرج , وعليهم أن يقدموا للناس من أنفسهم المثل والقدوة , وإلا فلا معنى لمطالبتنا للحكام الذين يجثمون على صدورنا حتى يتوفاهم ملك الموت , لا معنى لمطالبتنا لهم بأن يتركوا كراسي الحكم , وهم على الدوام لديهم المنطق والحجة ( ما أريكم إلا ما أرى و ما أهديكم إلا سبيل الرشاد ).
ولا يفوتني هنا أن أؤكد أنني على يقين بأن المسألة ليست بالهينة ولا البسيطة وأن هناك عوائق وموانع كثيرة تحول دون حدوثها , ولكن يجب أن نقر في الوقت نفسه أن صياغة الحاضر وفق طموحاتنا وآمالنا ليس بالأمر الهين ولا البسيط كذلك.ء
......................................................
المقال على ( المصريون ) الإلكترونية*

هناك ١٥ تعليقًا:

عصفور المدينة يقول...

جزاك الله خيرا

وعندي ملاحظة ملحة بخصوص هذه العبارة

هذه الشرعية الجماهيرية تفرض على الإخوان - جبراً لا اختياراً- تقليص مساحة السرية التي كانت تحيط بكثير من الأعمال في المرحلة السابقة

إذا كان تقليص مساحة السرية في عمل ما يجعل هذا العمل نفسه عرضة ألا يتم ويكون ذلك معروفا مسبقا هل من الحكمة الأخذ بهذه القاعدة

ملحوظة : أخي وأستاذي لا يشترط أن ترد على هذا التعليق ولكنه نقطة للدراسة

دكتور حر يقول...

م وطني

تسلم الأيادي سابقا ولاحقا

وفقت كثيرا في جوهر المراد من التحليل
التغيرات التي تتحدث عنها أصبحت جد مهمه ..زلا أبررها ولكن فقط أقول أن معظم التصرفات السلبيه قد أتت من سنوات التضييق والخناق حتى تأصل ذلك في شخصيات الكثير من الإخوان الذين اعتادوا كما تقول على مخاطبة النفس أو الداخل بصوره كبيره

أحيانا أتخيل كثييرا عندما أتحدث مع آخرين من زملائي أو مسيحين أو حتى ناس ليس لهم في البطيخ

أننا في واد وهم في واد آخر

لنا لغة ولهم لغة
لنا هموم ولهم هموم
لنا أولويات ولهم أخرى
لنا أهداف ولهم غيرها

فعلا قد يكون كل ما علينا فقط أن نقرب بين أفكار الفريقين بصوره أو بأخرى
فهذا حتى أضمن لسلانة ممارسات الإخوان وحماية لها وهو ما يسمى مبدأ التترس بالشعب

وبالنسبه للنقاط الثلاث التي ذكرتها

النقطه التي تحتم تغيير اللغه
المشكله أن المصريين غير سياسين ولا يحترفوا السياسه مطلقا
وهذا يؤثر بلا شك على لغة الخطاب الموجه والتي جعلت البعض يسرف في التصريحات والوعودات الانتخابيه بشكل ساذج
بل وأن البعض تصور ان هذا العددم نالكراسي في البرلمان معناه اننا وصلنا للسلطه واحنا الحكومه وهنعمل وهنسوي

فالنقطه فعلا هامه تحتاج الى أولوية في التغيير


وبالنسبة لنقطة الشفافيه أظن أنها فعلا قد تحررت بشكل كبير واصبح الإخوان يمارسونها بشكا أكبر خصوصا بعد التحرك العلني باسم الاخوان في الجامعات وفي الاحياء والمشاركه الكبيره لمختلف الشرائح في كثير من الفاعليات والاحداث
ولكنها ستأخذ وقتا من أجل التغيير

وفيما يتعلق بالمرشد السابق أنا أضم صوتي لصوتك في أن يكون هناك مكتب سابق ومجلس شورى سابق لأن التغيير مهما في حد ذاته ويثري الأعمال بشكل كبير خاصة عندما يكون في جماعة ربانيه اسلاميه لأن القديم لن يترك الجديد بدون ارشاد وتنويه وعطاء للخبرات والأرشاد

جزيتم خيرا على فتح الموضوع وبورك فيكم

ودعواتك

محمد عبد الرحمن يقول...

صراحة الطرح قيك جدا
لكن هل يحتاج العمل التنظيمى غلى ممارسات النقد العلنى التى شاعت فى المدونات الإخوانية ووصلت إلى حد التجريح أم يحتاج لمزيد من النقاش والعمل مالمشترك من أجل التوصل لما هو مفيد ومجدى
تغيير الخطاب معك حق إن لغة الخطاب السائدة تشبه خطب الوعظ والرقائق من جهة أنها تخاطب ضمائر وقلوب الناس بينما يحتاج المجتمع إلى من يخاطبه عن همومه خطابا يفهمه ويستفيد منه
أما موضوع إدخال عناصر أخرى غير إخوانية إلى مجاال الخدمات والأعمال الجماهيرية فلا شك أن القوى الأخرى النشيطة فى المجتمع لا يمكن أن نتجاهل أهميتها وثقلها وتأثيرها ولكن إذا كان العمل عمل الإخوان والثمن يدفعه الإخوان فلم يشارك الأخرون لا شك أن تجارب سابقة تجعل الأمر محل شك فى نجاحه
ثم هل تقبل القواعد الإخوانية شيئا كهذا وهى نفسها التى مارست رد فعل قاس جدا تجاه خلافات وتصريحات إعلامية فى موضوع الحزب وهو ما كاد أن يصل إلى صدع كبير بين الإتجاهات المتغايرة

دكتور حر يقول...

أبونا المهندس
يا ريت تشاركنا هذا الموضوع
بين أن نعلم ..وأن نفعل

خالد حفظي يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Unknown يقول...

أخي وطني أشكرك جزيلاً على زيارتك لمدونتي وكلامك الطيب، واعتذر عن عدم تعليقي على الموضوع المنشور لديك ..
لكن بالتوفيق وأظن أن التفكير وإعادة التفكير شئ رائع.
أخي الكنافة والبسبوسة والملبس محجوزين لك، لا تتردد في الدخول إلى دكانتنا.
محبك
أحمد

challenging_sam يقول...

أبو جهاد
حياك الله
....

دخولا في الموضوع مباشرة أود أن أوضح شيئا .... الإخوان و منذ حل التنظيم الخاص و هم ملتزمون بسلمية الدعوة و العمل السياسي

و لكننا الآن في مرحلة تحتم على الإخوان ان لم يكن كافة التيارات الإسلامية التطرف الى أبعد مدى و كل الظروف تصب في ذلك الاتجاه

سؤالي ... هل سترضخ الجماعة لأوهام الإندماج و الجنح الى السلم حتى و إن استتبع ذلك تنازلات ؟

أم ستتحمل الجماعة كما هو عهدنا بها الضغوط و تفل الحديد بالحديد و تصبح اكثر تمسكا بالمبادئ التي بنيت على اساسها؟

أظن في النهاية الاختيار بين هذا و ذاك ليس خير الأخوان بل سيكون نقطة الحسم ... إما دولة الإخوان أو انتهاء 80 عام من ظاهرة اسمها الإخوان المسلمين

الخيار سيكون كما قلت هو قدركم و لا أظن أن قدركم هو نهايتكم

سلام يا أبو جهاد

عصفور المدينة يقول...

أخي م خالد يشهد الله أنني كنت أرغب أن تكون أنت صاحب أول تعليق على التدوينة الجديدة وكم سررت ان أمنيتي تحققت

لأني أعلم أن هذه لن يقدرها إلا أمثالك وأمثالي

وأريد تنبيهك أن لي تعليقا عندك على التدوينة السابقة لك أتمنى أن تكون قرأته

خالد حفظي يقول...

الحبيب عصفور المدينة
ما أعنيه أخي الحبيب أن على الإخوان أن يستجيبوا لإقبال الناس على الدعوة وألا تكون السرية حاجزا بين الناس وبين أعمال الإخوان .. حتى وإن كلفهم الأمر ما يحدث الآن .. فهذه ضريبة على الدعاة أن يقدموها
خالص تحياتي

خالد حفظي يقول...

إبن الغالي .. دكتور حر
أخي الحبيب هذه من أكبر المشكلات التي تواجهنا حاليا .. أننا في كثير من الأحيان نخاطب أنفسنا
بورك فيك وأشكرك لإثرائك الموضوع بالمشاركة
تقبل تحياتي

خالد حفظي يقول...

طال الليل .....
قريبا سيبزغ الفجر بإذن الله
أشكرك أولا لمرورك الكريم وأرجو أن تعاود الزيارة
قد يحتاج الموضوع الذي طرحته لمعالجة خاصة ولكن الحقيقة أن لي رأيا بخصوص هذه المسألة وهو أنا هناك تجاوزا من الطرفين .. من القائلين بالمنع المطلق لمناقشة كل ما يخص الإخوان على الملأ وبين الذين يريدون مناقشة كل شيء وفي أي وقت
لنا عودة إن شاء الله
تقبل تحياتي

خالد حفظي يقول...

إبن الغالي .. دكتور حر
إيه حكاية أبونا دي؟ شايفني لابس أسود ؟
حصل يا فندم جزاكم الله خيرا على الدعوة الكريمة

خالد حفظي يقول...

أحمد ... سيد العيال والرجالة كمان
أسعدتني بمرورك أخي الكريم وأرجو دوام التواصل
تعليق (بعدم التعليق) لفت نظري وأثار فضولي جدا ... فهلا وضحت السبب . أرجو التوضيح
خالص تحياتي

خالد حفظي يقول...

السموراي الأخير
المشكلة أخي الكريم أن الإخوان ملتزمون بما يعتقدون أنه منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وإن طال الزمان فهذه لا يحاسبنا الله عليها وهذا من تمام فضله عز وجل .. أنه - سبحانه- لا يحاسبنا على النتائج
واطمئن فهذه دعوة الله وهو حافظها وراعيها .. وناصرها .. إن لم يكن بنا فبغيرنا
دعواتك الطيبات

خالد حفظي يقول...

الحبيب عصفور المدينة
أسعدتني بهذا الشعور أسأل الله عز وجل أن يجمعنا في مستقر رحمته إخوانا على سرر متقابلين
اللهم آمين
قرأته يافندم جزاكم الله خيرا للتوضيح