المثليون ... مذنبون أم ضحايا ؟؟؟

إكمالا للتاج السابق و كما وعدتكم بإفراد تدوينة خاصة لموضوع الشواذ ( المثليون ) , و نظرا لخطورة الموضوع , أعرض عليكم ما توصلت إليه زوجتي السيدة / لبنى عبد الحليم , أسأل الله العلي القدير أن يجزيها خيرا لقاء ما بذلت من جهد ووقت , و أن يجعل هذا في ميزان حسناتها يوم القيامة .... اللهم آمين

في البداية يجب التفريق بين فئتين:-

--- الفئة الأولى .. و هم من يطلق عليهم الجنس الثالث , وهو أن يولد الإنسان بملامح ذ كورية , ثم يكتشف - في سن البلوغ - أن لديه جهازا تناسليا أنثويا , و يلاحظ أن علامات البلوغ عنده - كذكر - تكون معدومة , والعكس بالنسبة للأنثى , وهنا يتدخل الطب للمساعدة و يتم ذلك عبر ما يسمى بعمليات التحويل , وعلى المجتمع أن يتعامل مع هؤلاء الناس على أنهم مرضى يحتاجون لعلاج , كذلك على المجتمع أن يتعامل معهم بكثير من الاحترام والتفهم وعدم الخلط بينهم وبين الشواذ

--- الفئة الثانية ... و هم الشواذ جنسيا أو ما يعرفون بالمثليين , والشذوذ هو كل ما خرج عن الفطرة السليمة التي خلق الله عليها الناس , وهذا يعني أن هذا الصنف من الناس قد خرج عن الفطرة السليمة , سواء كان باختياره أو رغما عنه , والمثليون هم من يميلون جنسيا وعاطفيا لمثل جنسهم (الرجال للرجال والنساء للنساء) و بشيء من البحث و الدراسة نجد أن هذه الآفة أصبحت ظاهرة واضحة للأسف في مجتمعاتنا العربية , بل وأصبحنا نسمع عن جمعيات تشكلت للدفاع عن حقوقهم وحريتهم المزعومة !!! ,

ولعله من المفيد أن نذكر هنا بعضا من أسباب هذه الظاهرة مع الوضع في الاعتبار ضرورة - بل واجب - أن نفرق بين المجاهرين بهذا الداء ... المطالبين بحريتهم في ممارسة هذه الآفة , و بين من ابتلوا بها , و ويعانون منها كثيرا ويطلبون المساعدة والعلاج ْْ.

من أهم أسباب هذه الظاهرة :-

خلل في العملية التربوية من الصغر

سوء الثقافة ( البيئة )

التعرض - في الصغر - للتحرش أو الاعتداء الجنسي

تعاطي المخدرات التي تسبب الهلاوس

الوسواس القهري وهو احد الأمراض النفسية

الانفتاح والحرية الزائدة مع عدم وجود التوجيه السليم

اختلاط مفرط او انغلاق مفرط

تأخر سن الزواج وارتفاع تكاليفه

الترويج لهذا الداء في وسائل الإعلام وعلى الانترنت

وقبل كل هذا ضعف الإيمان مع ضعف الشخصية

ونركز هنا على دور التربية وعلاقتها بهذا الداء , ان التربية ليست بالشىء الهين او البسيط , فكل معلومة او قيمة نعطيها لأولادنا تكوِّن جزءا من شخصيته , وهكذا حتى تكتمل الشخصية , فتكون إما سوية أو غير ذلك , و هذه تعتمد - إلى حد كبير - على ما تلقى الطفل من قيم وعادات وسلوكيات في حباته , فالطفل - في وقتنا هذا - وصل لدرجه عاليه من الإدراك , ويعرف الكثير ويريد من والديه ان يجيباه على اسئلته التى لا تنتهي , ولكن للأسف الشديد نجد كثيرا من الآباء و الأمهات يعتبرون أبناءهم ما زالوا صغارا غير مدركين حتى بعد وصولهم مرحلة البلوغ ( كارثة ) , كما أن هناك خطأ فادحا تقع فيه الكثير من الأسر وهو اعتقادها أن الطفل لا يشعر بأى توجهات جنسية حتى سن البلوغ , وهذا خطأ كبير , لأن هذا الشعور يولد مع الإنسان , مثل شعوره بالجوع والعطش , ولكنه يكون كامنا حتى سن البلوغ , فيجب ان ينتبه الأباء لأن الطفل من الصغر يقلد كل ما يراه ( وما اكثر ما يراه على الفضائبات ) فيجب الإ هتمام بهذا الأمر وتلقين الأطفال الثقافة الجنسية تدريجبا وحسب سن الطفل وأيضا حسب فهمه واستيعابه , مستعينين في ذلك بالله عز وجل أولا ثم بالكتب الاسلامية والمحاضرات التى تتناول هذه الموضوعات

التربية الخاطئة تؤدي لمرض نفسي

تعد العلاقة مع الوالد من نفس الجنس ( الاب في حالة الذكر والام في حالة الأنثى ) من أهم العلاقات التى تكوِّن الهوية الجنسية للطفل , فإذا كانت هناك مشكلات في تلك العلاقة ... مثل غياب الاب المتواصل , او عنفه وقسوته في تربية ابنائه , او سوء العلاقة بين الوالدين ... فإن الطفل لا يحصل على احتياجاته النفسية من والده , وبسبب البعد النفسي او المكاني فإن الطفل يفصل ذاته نفسيا عن والده , ويساعد في هذه المشكلة تسلط الام وسيطرتها , او السخرية من الطفل وطمس شخصيته , او قيامها بتشويه صورة الاب , وقد يكون بتدليلها الزائد له عن طريق الباسه ملابس غير مناسبة او سلسة او السماح له باطالة شعره مثل الانثى وغير ذلك , كل هذا يمنع الطفل من الدخول في عالم الرجال وبالتالي يظل هناك غموض من ناحيته تجاه هذ العالم

تقول خبيرة علم النفس اليزابث موبرلى : ( إن الجنسية المثلية هي عجز في قدرة الطفل على التواصل مع الوالد من نفس النوع , وينتقل هذا العجز الى التعامل مع البالغين وهذا يعني أن حاجات الطفولة لديه والمتعلقة بتلقي الحب من الوالد لم تُسَدَد)

وهنا نلفت الإنتباه إلى أننا إذا تأملنا في حال الشواذ سنجد جزءا كبيرا منهم ضحية تربية بالدرجة الاولى (الحديث هنا عمن يعانون بالفعل من هذا الداء ويعرفون حرمته وخطورة ما بهم ويطلبون العلاج) ثم يدخل المجتمع والعوامل الخارجية فتؤصل عندهم هذا الداء مع الاستعداد النفسي كما ذكرنا سابقا نتيجة ضعف الايمان وضعف شخصية المريض , و لا يفوتنا هنا أن نؤكد ان التربية الخاطئة ليست السبب الوحيد المسؤول ولكن اجتماع كل هذه الاسباب يؤدي الى ظهور هذه المشكلة

كما لا يفوتني كذلك أنني في اثناء البحث تعرضت لقراءة العديد من اعترافات بعض المثليين المرضى , واول ما لاحظته أنهم غير سعداء بهذه الحياة , ويطلبون مساعدة الاخرين , وحريصون على تلقي العلاج ولكن خشيتهم من المجتمع ومعرفة المقربين منهم بحالتهم ... كل هذا يزيد صعوبة الامر عليهم , كما استشعرت من كلام العديد منهم أنهم يخافون عقاب المولى عز وجل , لدرجة ان احدهم طلب ممن يعانون مثله من هذا الداء ان يتقربوا إلى الله ببعض الاعمال التى قاموا بها في حباتهم وكانوا يبتغون بها وجه الله عز وجل كما فعل الثلاثة الذين حبسوا في الغار وتقربوا الى الله باعمالهم ففرج الله همهم (واحب ان اوضح أن هؤلاء لم يقعوا في الفاحشة والعياذ بالله ولكن لديهم الميول المثلية ولا يستطيعون التخلص منها )

ولعله من المفيد هنا أن نذكر بعض الاحصائيات التى وجدتها اثناء البحث وهي :

نسب المثليين على المستوى العالمي تشكل 1% وفي احصاء آخر 3% ولكن غير مؤكد

45% من الشواذ من المتحرش بهم في طفولتهم

24% من الشواذ نتيجة اصابتهم بمرض الوسواس القهري اثناء مراحل مختلفة من حياتهم

رأي الشيخ / سلمان العودة

علق الشيخ سلمان بن فهد العوده وهو من كبار العلماء في المملكة العربية السعودية عقب إعلان زواج شابين كويتين في احد فنادق القاهرة , حيث اكد الشيخ أنها جريمة كبيرة ولكنها ليست كفرا , اما عن العقوبة فللعلماء ثلاث آراء في هذا الامر

1-ان يقتل بكل حال سواء كان محصنا او غير محصن وان اختلفوا في صفة قتله بالسيف ام بالحرق ام يرمى من شاهق

2-انه لا يرجم الا ان يكون محصنا وهذا قول الشافعي(حد اللواطي حد الزاني ان كان محصنا فالرجم وان كان غير محصن فالجلد مائة جلدة)

3-انه يعَذَّر بما دون الجلد وهذا مذهب ابو حنيفة , وعقب على ذلك الشيخ سلمان بقوله : الاظهر والله اعلم ان الاختيار متروك الى الحاكم او القاضي يحكم بما يراه من قتل او جلد او سجن او نفي مما يحفظ المجتمع ويردع هؤلاء, وهذا يختلف من حال الى اخرى - والكلام مازال للشيخ - فان من تمرد واستمر على ذلك وصار ديدنا له ليس كمن جرت منه هفوة غير مسبوقة ولا ملحوقة وجرى معها الندم والحزن والاستدراك انتهى كلام الشيخ حفظه الله

و أختم هنا بقصة رائعة حدثت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهي قصة ابي محجن الثقفي , وكان مدمنا للخمر ولم يستطع التوقف عنها بعد تحريمها , وكان كثيرا ما يؤتى به لاقامة حد شرب الخمر عليه , وفي احدى المرات قال احد الصحابة عندما رآه : قبحه الله ... ما اكثر ما يؤتى به , فغضب النبي الكريم الرحيم صلى الله عليه وسلم وقال : لا تسبه ... إنه رجل يحب الله ورسوله , فهو عليه الصلاة والسلام لم ينف عنه محبة الله و رسوله على الرغم من ارتكابه هذه الكبيرة , وقد استمر ابو محجن على هذه الحال حتى عهد عمر بن الخطاب و لم يتوقف عن شرب الخمر الا بعد معركة القادسية

وبعد كل ما تقدم فلنسال انفسنا

ماذا قدمنا لهؤلاء حتى نحميهم من انفسهم ومن الوقوع في مثل هذا الخطر ؟
وهل نعمل على تربية ابناءنا تربية سليمة متوازنة لنجنبهم الامراض النفسية والتي علمنا مدى خطورتها ؟
هل تابعناهم في المدرسة وفي البيت ووجهناهم التوجيه الصحيح ؟
ام كالعادة اكتفينا بالصمت عن الكلام في الامور الجنسية بحجة انه عيب ولا يصح الحديث فيها ؟
وهل الامهات مهتمات بتثقيف بناتهن جنسيا بالذات في مرحله المراهقة والبلوغ ؟
وهل الاب اقترب من ابنائه الذكور وصادقهم وتحدث معهم عن هذه المرحله والتغيرات التي تصاحبها حتى لو من الناحية الفقهية ؟
وهل اهتممنا بمعرفة اصدقاء اولادنا واقتربنا من عالمهم ؟
هل وهل وهل ؟
كلها تبقى أسئلة تبحث عن إجابة إن كنا جادين - حقا - في تربية أبنائنا تربية سليمة

في الختام ينبغي أن نشير الى ان بعض المعالجين النفسيين يتعاملون مع هذا الداء من كل جوانبه الطبية والاجتماعية والدينية , ويرون فيه ابتلاء , و من هذا المنطلق فإنهم يتعاملون مع المريض بصبر ويحتسبون الجهد والعناء عند الله عز وجل وكما قال الله في كتابه الكريم : (ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا) صدق الله العظيم , وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : (لان يهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) وهذه هي الروح التى نتمنى ان تسود في مجتمعاتنا العربية والاسلامية حتى لا نقع في المصيدة التي نصبها لنا الغرب

نسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يتقبل هذا الجهد ويحمي ابناء المسلمين ويحفظهم من كل سوء انه ولي ذلك و القادر عليه

..........................................

لمن يرغب في التواصل عبر الإيميل omgehad1@yahoo.com

هناك ٢٧ تعليقًا:

مشروع انسان يقول...

هيييييييييييه
اول تعليق
بحجز
وهكمل قراية
:))

مشروع انسان يقول...

ما شاء الله بحث مستفيض وشامل
من حيث الظروف
اللى تؤدى لذلك
وانواع الشواذ
وكيفية التعامل معه
والوقاية

جزيتم خيرا
بس انا كنت بحاور مدونة شاذة
وكانت تصر انها مكنش ليها ماضى مؤلم وان ده كمان شئ طبيعى وموافق للفطرة

من غير ان تدعوا الناس لكده
بس غريب هذا الشعور وهذه النظرة
فنسفى حضرتك تعلقى على موقفها وموقف كثير من المدونين الشواذ اللى بيبوحوا بفكرهم وينشروه على العلن

جزيتى خيرا يا فندم وحضرتك يا بشمهندس

العراق صوت الحق يقول...

السلام عليكم أخي أبو أحمد
اللهم أجعل هذا البحث في موازين حسناتك أنت وزوجتك . موضوع هام وخصوصا التفريق بين من هم مرضى ومن هو ظالم لنفسه .
عندي موضوع عن حزب الله . هو في الحقيقة كتاب ولقد لخصت منه أجزاء مهمة أتصور أنك ستحب الاطلاع عليه
عمر

جهاد خالد يقول...

حسنا

اولا
جزيتِ خيرا امي على هذا المجهود
وهذا العرض الذي يهيأ لي أنه مركز ومختصر مقارنة بالنتائج التي توصلتش اليها

ثانيا
البحث شامل بما يخص من يتم التعامل معهم كضحايا ظروف معينة يحتاجون ويطلبون العلاج
والتركيز على جانب التربية اذ انه يخص علاج هذا النوع

لكنكِ لم تتعرضي للجانب الاخر وهم المجاهرون بذلك
هل هم مرضى نفسيون ؟؟ هل هم متمردون
هل من أسباب؟؟ وهل من حلول؟؟

اعتقد ان هؤلاء ليسوا اقل اهمية
او نقل ليسوا اقل خطرا لانهم يشكلون سببا من اسباب ظهور الاخرين بدعاواهم ومجاهرتهم


أتمنى استكمال البحث وعرض جزء ثاني يختص بهؤلاء
ولكم خالص الدعوات

Unknown يقول...

استاذي خالد
بارك الله في جهدكما وجعله في ميزان حسناتكم ونفع به
والله يااستاذي هو امر محير
ولكنه حتما ليس وليد صدفة او فطرة
ماكان الله عزوجل ليفطر شيء علي خلل اونقص او معصية معاذ الله من ذلك
واكيد ناتج لاسباب كثيرة وقد ذكرتم اكثر وادق الاسباب في ذلك
------
ولكن الامر يجب ان يحدث عليه رقابة شديدة جدا وان يتعامل معه بشدة لانه بالفعل بدا يكبر وينتشر وقد راينا لهم مدونات قذرة يجاهرون فيها بذلك بل وسمعت انهم يريدون ان ينظموا مسيرات للاخذ بحقوفهم ! لذا فيجب ان يحدث تشديد ورقابة وعقوبات رادعه حتي لاتشيع الفاحشة في المجتمع وسواء كانوا مرضي ام عصاه يجب ان يعزلوا بحال من الاحوال لان وجودهم خطر جدا بين الناس
ويحكم فيهم بعد ذلك الاطباء والمتخصصين والعلماء والله اعلم
-----------------------
وجزاكم الله كل خير

غير معرف يقول...

هاى وطنى ازيك
فى البدايه لو حضرتك فاتح المدونه لاصدقائك اللى بيبقوا متفقين معاك فى نفس الراى او حتى بيجاملوك بدون ما تسمع الراى الاخر فقلى

حضرتك كتبت مقال طويل عريض عن المثليين
انا باحث نفسى pyschologist
وهرد عليك بخمس جمل بدون ما ادخلك فى الراى العلمى الصحيح عن المثليه عشان تقدر تفهم الكلام ويبقا بسيط هتهدم كل مقالك


كلام حضرتك امتداد للعقل الذى يؤمن بان بول الابل يشفى من الامراض المتعلمون اللى فى بلادنا نصف عقلهم يؤمن بالخرافه والنصف الاخر يؤمن بالعلم الذى يعزز الخرافه


الجمله الثانيه
اكبر صرح علمى نفسى فى العالم منظمه الصحه الامريكيه اثبتت ان المثليه طبيعه بكل اشكالها كلام علم مش كلام قرءان

الجمله الثالثه
منظمه الصحه العالميه التى تجمع اعظماء علماء الارض اثبتت بدراستها ان المثليه طبيعه وامر عادى

الجمله الرابعه
هناك مرض نفسى اسمه homophobiahاو معاده المثليين والمثليات اما بالقتل او الاساءه اليهم وهذا المرض متفشى فى مجتمعاتنا العربيه فى الخارج يتم معالجه من يعادى المثليون شفت فرق الثقافه

الجمله الخامسه
خطا تاريخى فى القرءان
القرءان به ايه عن عن قوم لو ظ والمثليه او كما تطلق عليها انت الشذوذ هذه الايه معناها بانهم لم ياتل بمثل هذه الفاحشه من قبلهم قوم وهذا خطاء تاريخى لان المثليه كانت موجوده اصلا من قبل مجىء الاسلام والديانات الثلاثه كانت موجوده فى الحضاره اليونانيه وكان افلاطون مثليا اى ان اساس الحب الافلاطونى الذى يتكلم عنه الناس الان كان بين رجل ورجل بالاضافه الى وجود المثليه على جدار الحضاره الفرعونيه


لو كنت ياستاذ وطنى فاتح مدونتك للمجاملات فلك هذا ولو كنت فاتحها للنقاش فلا تمسح تعليقى لانى اعتقد انك اشجع من هذا
ولو كنت عاوز تنشر تعليقى بدون اسم مدونتى فلك هذا


علمانى ملحد
مثلى قوى

آفاق الحرية يقول...

اخي وطني
انا اتفق معك ان التربية مهمة جدا في مراحل النمو
ومن المهم ايضا التربية الايمانية يعني لاببد ان يهتم الاباء بتربية ابناءهم علي كتاب الله عزوجل وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم
ودعواتك

عصفور المدينة يقول...

أخي الحبيب م /خالد
الأستاذة الفاضلة / أم جهاد
أعتذر عن التأخير في التعليق وكنت قد قرأت هذا الموضوع والجهد المبذول فيه أول نزوله

أحجمت عن التعليق لسبب بسيط وأحجم آخرون لسبب آخر فيما أعتقد

أما سبب الآخرين فأعتقد أحد سببين الحياء أو أن الموضوع طرق كثيرا خلال الفترة الماضية

أما سببي فهو سببان الأول والأهم أنني كنت أتظر التعليق رقم 6 والسبب الثاني أنني ذكرت رأيي في الموضوع في التاج

لماذا كنت أنتظرالتعليق رقم 6 والذي كنت متأكدا أنه سيأتي أتبنى فكرة تقول أن المثلية بل الشذوذ هذه الأيام هو شعبة من شعب الكفر وليس الأمر كذلك في أصل المعاصي ولكنه يطرأ أحيانا أن تقترن بعض المعاصي ببعضها كما يقترن الزنا بالمخدرات أو القتل بالزنا وأحيانا يقترن بعضها بالكفر حين يكتشف ذلك العاصي أنه لا سبيل في الدين لإباحة معصيته فلا أقول يستحلها أو ينتهكها بل ما نراه أنه يكفر بالإيمان ويريح نفسه وهذه ظاهرة لاحظتها

الأسباب المذكورة في التدوينة أسباب موجودة فعلا وينضم إليها المصيدة الغربية المذكورة وهذا واقع جديد

تم خلال فترة ماضية تصدير أنماط شاذة من الجنس ومع الوقت يعتاد على سماع أسمائها بل والترويج لأنها أمر عادي وأن النس ينقسمون إلى مثليين وغيريين وعادي يعني انت ونصيبك يا تطلع كدة يا تطلع كدة ضاربين عرض الحائط بالإحصائيات أو قل بانعدام دقة الإحصائيات

وبدافع التجريب يقع الشباب في المعاصي ومن ثم يعتادها وهذا لا يندرج تحت مشاكل أسرية ولا سابقة اغتصاب ولا ولا ولكنه معصية مثل أي معصية من حيث اشتهاء الإنسان لها وانغماسه فيها

- آخذين في الاعتبار ماذكرته من تحولها لجحود للدين أحيانا-

تزامن مع ذلك نغمة حقوق الأقليات وتجنب التمييز وووو هذه نغمة يندرج تحتها حقوق الأقليات وحق الإجهاض ومحاربة الختان وعمالة الأطفال وووو

المعروف طبيا أن الفطرة هي التفريغ الصحيح الذي يشبع الغريزة هو ما فطر الله عليه الناس باستثناء من كان عنده خلل هرموني أو مرض عضوي

وبعدين يقعدوا يعملوا في قرارات ووهي أصلا أشبه مايكون بقرارات مجلس الأمن يقابلها آلاف الأبحاث الجادة والعلمية

ذكرت إحصائية أن 15% من جرائم العنف والاضطهاد في أمريكا سببها اضطهاد للشواذ والذي يدلل على أن الفكرة ليست مقصورة على المسلمين بل إن المسلمين كما نرى يقولون من ستر على نفسه هذه القاذورات ستر الله عليه ويرجى له التوبة ويدعون إلى التوبة والعلاج


لي رأي أيضا أن بعض المعاصي وخاصة المرتبطة بالعلاقات يكون صعبا النصح فيها وعلاجها عن طريق التواصل الإلكتروني وكما نعلم أهمية الصحبة الصالحة وخطورة الصحبة السيئة بل إن أشياء أقل من ذلك من قبيل إهدار الوقت أو التسكع في الشوارع تحتاج إلى متابعة وعزيمة وأن يخرج الشخص من رفقة السوء انتزاعا
ويتوب الله على من تاب

Unknown يقول...

رائع
رائع
أنا كنت مستني حد يكتب عن الموضوع ده بالتفصيل
...............
ياريت تحذف الكومنت بتاع العلماني ده

عصفور المدينة يقول...

أقترح عدم حذف التعليق رقم 6

Dr.khaled يقول...

معلومات طيبة...
لك جزيل الشكر..وللأخت أم جهاد...

لكــن أعتقد أن الطــرح لحل مشكلة...
لا ينبغي فيه أبدا استعمال ألفاظ أقل حدة من الألفاظ الناقدة لهذه المشكــلة

قد يكون هو من باب الحياء أن نستعمل لفظة مثليين ..بدلا من (لوطيين أو سحاقيات)
...إجمالاً...طرح جيد...
نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم

مع رأي المهندس أبو يحي..في عدم حذف التعليق رقم 6...

لأن له علاقة بالموضوع..
وإن كان معبأً بالاخطاء

Unknown يقول...

استاذي خالد
اسمحلي بعد اذنك ارد علي صاحب التعليق رقم 6 في موضوع
واسف جدا لحضرتك
--------------
يااستاذ شاذ وملحد
هاارد عليك من اخر نقطه في تعليقك
لانها بتدل علي ذكائك المفرط وقوة عقلك الجباره اللي وصلتك انك تطلع خطأ تاريخي من القرآن نعوذ بالله من ذلك
ياعم وحد قال ان قوم لوط كانوا علي ايام النبي عليه الصلاة والسلام ياعم اصلا سيدنا لوط كان علي ايام سيدنا ابراهيم يعني قبل سيدنا موسي وعيسي ياعني قبل افلاطون الشاذ بتاعك بالاف السنين
اسمحيلي احيك علي قوة ملاحظتك ونبهتك الواضحه
----------------
مرض الهوموفوبيا اللي احنا مصابين بيه اه يعني انت لفيت ودورت وطلعنا احنا اللي مرضي ,ربنا يشفينا يابني والله ويعفوا عنا,
---------------------------
وبعدين كلام العلم طيب هو كلامك كلام علمي وهما اخترعوا علم جديد مثلا
طيب ممكن بقي تجيبلي كلام وابحاث منظمة الصحة العالميه whoاللي انت بتقول عليها علشان كلامك ده غريب اوي يعني انا قولت ان انت باحث هتجيب اسباب ونتائج هتهد البوست كله لاقيتك جبت كلام مرسل مطلق ملوش اي معني الا في بطن الشاعر ولاقولت اسباب ولانتائج
وبعدين ايه اللي جاب بول الابل للمثليه ايه علاقة النقطه دي بالبوست وبعدين ايه علاقة البوست بالخرافه مش انتوا موجودين وعايشين وعايزين نشوف حل ليكم ,ولا انتوا خرافه ولاايه
بالظبط ,
--------------------
بص يامثلي ابقي جيب الابحاث اللي بتقول ان المثليه امر عادي وطبيعي وابقي قول اسبابك المقنعه
وحججك الدامغه
انت راجل وصلت انك بتطلع اخطاء تاريخيه من القرآن
بس ياريت تكون عرفت ان سيدنا لوط قبل سيدنا موسي وعيسي بالاف السنين
ولا افلاطون مقلكش صحيح ابقي سلملي عليه ولا اقولك بلاش علشان مينفعش اسلم الا علي الرجاله بس
وربنا يعافيك انت واللي زيك
--------------------
اسف جدا يااستاذي اني باارد عندك
وجزاكم الله كل خير

فرنسا هانم يقول...

الاستاذ الكبير خالد
السيده الفاضله ام جهاد
تحياتى
وتحياتى
وتحياتى
لهذا المجهود الرائع للسيده الفاضله ام جهاد
احب ان اعلق على شىء بسيط
هو التقسيم
الفئه الاولى
وهى الجنس الثلث
مريض
ويجب معاملته معامله مرضيه
اما الفئه الثانيه
وهى الشواذ
فقد قسمتيها قسمين
شواذ بارادتهم
وشواذ رغم عنهم
وقد ساويتى بين القسمين
وانا من رايى البسيط
ان الشواذ رغم عنهم
يجب ان يعاملوا معامله المرضى
لانهم فى موقف اجبروا عليه
ومن الممكن علاجهم
لان تلك الفئه تكون على استعداد للعلاج
وتحياتى لام جهاد
ويسعدنى التعرف عليها

عايز أتعلم يقول...

جزاكَ الله كل خيرا أستاذنا م-خالد
وجزى الله زوجتك خير الجزاء

لأن حضراتكم بجد أضفتولي كثير عن المثليون دول الذين لم أكن أعرف عنهم سوى معلومات بسيطة من قصة سيدنا لوط عليه السلام في القرآن بسبب حفظي والحمد لله لكتاب الله..


أقترح مع عصفور المدينة والأخ الجعفري حذف تعليق الملحد الكافر الذي استعمل عقله في غير محله ...لا أعلم كيف يستطيع بكل بساطه أن يقول خطأ تاريخي في القرآن

وجزاك الله كل خير

أخو دكتور حر: خليفة

مدونة يلا نفضحهم يقول...

الآن وحصريا علي يلا نفضحهم أخطر قضية تعذيب وانتهاك لحقوق الإنسان في مصر الحاج عبد الله يروي قصته http://www.yallanefdahom2.blogspot.com/

خالد حفظي يقول...

السلام عليكم جميعا و رحمة الله وبركاته
إمام الجيل
لا احد منا يدري كيف تمت تربيته في الصغر وما هي المؤثرات التي تعرض لها , و بالتالي لا يمكن لها ان تدعي أنها لم يكن لها ماضي مؤلم , هذه واحدة أما الثانية فقد ذكرنا أن هذا سبب من الاسباب وليس كل الاسباب , أما مسالة الدعوة فمجرد أن تذكر لك ان هذا شيء طبيعي لا غضاضة فيه فهذا في حد ذاته دعوة لهذه الرذيلة , فهذه وامثالها يجب ان ياخذ القانون مجراه معهم حفاظا على المجتمع و كما ذكر الشيخ العودة حفظه الله كل حالة تؤخذ بقدرها و هذا متروك للقاضي المفوض من قبل الحاكم

خالد حفظي يقول...

العراق صوت الحق
جزاكم الله خيرا على المتابعة

خالد حفظي يقول...

النجمة الصامدة
يرجى مراجعة الرد على امام الجيل لتشابه وجه نظركما معا و أتصور ان الموضوع قد اخذ حقه بما يناسب المكان ولا داعي للاطالة فيه اكثر من هذا

خالد حفظي يقول...

الفاتح الجعفري
شكر الله لك أخانا الكريم على متابعتك وردك على الملحد الذي ينكر صحة القرآن و يدعي وجود خلل فيه و قد تعمدنا ترك تعليقه لكي تتضح الصورة لمن يلتمس العذر لهؤلاء , و اظن الجهل واضح للعيان

خالد حفظي يقول...

الاستاذ الملحد العلماني
أرجو قراءة تعليق الفاتح الجعفري جيدا

خالد حفظي يقول...

آفاق الحرية
جزاكم الله خيرا على المتابعة اخي الكريم

خالد حفظي يقول...

الفاضل عصفور المدينة
جزاكم الله خير الجزاء على هذه المشاركة التي أثرت الموضوع
و أتفق مع حضرتك على ما جاء فيها و اكرر أنني ذكرت بعض الاسباب وليس كلها فقد تكون هناك اسباب اخرى لم نتوصل اليها , و لكن مسألة وقوع الشاب في هذه المعصية للتجريب فيمكن وضعه تحت سبب الوسواس القهري و هو مرض نفسي قد أشرنا اليه
جزاكم الله خيرا مرة اخرى على اثرائك للموضوع

خالد حفظي يقول...

أنا انسان
جزاكم الله خيرا اخانا الكريم على هذه الاطراء

خالد حفظي يقول...

ض / خالد
جزاكم الله خيرا على النصيحة
و نأخذ بها لا حقا ان شاء الله

خالد حفظي يقول...

فرنسا هانم
شرفتينا بالتعليق يافندم و اعتقد اننا متفقين لحد كبير و لو راجعتي المكتوب وقرأتيه بتمهل ستجدي أننا فرقنا و قد كانت كلمات الشيخ العودة حفظه الله واضحة جدا في هذه المسألة
جزاكم الله خيرا على المشاركة

خالد حفظي يقول...

عايز اتعلم ... و احنا كمان والله
جزاكم الله خيرا أخانا الكريم على المتابعة

ضــى القمــر يقول...

مقاله فى منتهى الروعه والفائدة .. جهد كبير منك ومن زوجتك .. حتى تضيىء لنا بعض الشموع فى طريق تربيه ابنائنا .
جزاك الله خيرا يا اخى .. ولزوجتك الكريمه مثله