فلسطين في الإعلام العربي

.

....................................................................


الإعلام العربي والخيانة العظمى

..........................................

في حياة الدول والشعوب لحظات فارقة فاصلة , تكون فيها المصائر على المحك , أو بتعبير أدق : تكون فيها الدول
والشعوب بين خيارين : تكون أو لا تكون , هذه اللحظات تفرض منهجا بعينه لا بديل له , وذلك إن أرادت هذه الدول والشعوب أن تكون , فلا بد من رقيها إلى مستوى التحديات التي تواجهها , ولابد من توجيه كل الطاقات والإمكانات لهدف واحد : ألا وهو مواجهة التحدي . ولعلي لا أبالغ إذا ادعيت أن من أعظم الأجهزة خطرا في مثل هذه اللحظات هو جهاز الإعلام , إن لم يكن أخطرها على الإطلاق .ء ء
منذ أيام جال بخاطري أن أتجول في فضائياتنا العربية بشيء من التدقيق والتفحص لأنظر كيف يفعلون , فهذه القنوات هي (المطبخ) الذي يتم فيه ومن خلاله تشكيل العقل والفكر والوجدان للغالبية العظمى من أبنائنا و بناتنا , شئنا ذلك أم أبيناه , و أصدقكم القول : أنني لم أكن أدرك حجم الكارثة التي نحياها ويحياها معنا أبناؤنا وبناتنا في البيوت . ولعل صرختي هذه لا تكون صيحة في واد أو ذرة في رماد كما يقولون , ولعلها تلقى آذانا صاغية وقلوبا واعية لدى المخلصين من أبناء هذه الأمة.ء
فلقد وجدتني حقا أمام جريمة بشعة بكل المقاييس , جريمة خيانة عظمى بكل أركانها و مقوماتها وملابساتها ... فإذا كان إخواننا في فلسطين يتعرضون لحرب إبادة من العدو الصهيوني الغاشم , فان حربهم هذه واضحة المعالم لا لبس فيها ولا غموض , فالعدو ظاهر معلوم , والهدف معلن وواضح , وساحة المعركة محددة . أما نحن فنتعرض كل يوم في بيوتنا لحرب إبادة ولكن من طرف خفي , الهدف المنشود فيها تدمير العقل والوعي العربي تدريجيا و ببطئ شديد - وهنا مكمن الخطر - و يتم ذلك من خلال منظومة شيطانية تعمل على تدجين المواطن العربي وترويضه على المدى البعيد والمتوسط , عبر مفاهيم و تصورات يتم تلقينها له تراكميا وبحسابات غاية في الدقة.ء
قد يرى البعض في هذا الطرح مبالغة وتضخيما لا مبرر لهما ولا دليل عليهما , وقد يرى آخرون أني أنظر إلى الحياة من خلال نظارة سوداء تصبغ بالسواد كل ما تراه , وأنا شخصيا أتمنى من كل قلبي أن أكون كذلك , ولكن الأماني والظنون لن تغير من الواقع الأليم شيئا.
ء
لهؤلاء الذين يرون في حديثي مبالغة وتضخيما أدعوهم لخوض هذه التجربة , فقد خضتها وكانت النتيجة مخيفة
و مرعبة : أحضر خريطة لبلاد الشام وارفع أسماء الدول منها , ثم أعطها لعدد ممن حولك , واطلب منهم أن يوقعوا اسم كل دولة في مكانها على الخريطة , ثم انظر كم نسبة الذين سيكتبون (إسرائيل) مكان فلسطين !!! ساعتئذ سوف ندرك حجم الكارثة , هناك الآن جيل ينشأ يُراد له أن تُمحي فلسطين من ذاكرته و ذلك بجعله لا يرى كلمة فلسطين على الخريطة , وفي نفس الوقت يرى مكانها وبدلا منها خريطة (إسرائيل) على شاشة الفضائية العربية !!! خلفية للمذيع العربي!!! , و هو يتحدث عن (إسرائيل) !!!.
ء
تكتمل الصورة وضوحا في أعقاب أي حدث ذي صلة بفلسطين الحبيبة , ففي نشرة الأخبار يطلع علينا المذيع قائلا : و معنا من غزة السيد فلان المتحدث الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية حماس (مثلا) , وبعد انتهاء المسئول الفلسطيني يردف المذيع قائلا : ومن تل أبيب معنا السيد !!! فلان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية , وبعد أن ينتهي هذا السيد من نفث سمومه في بيوتنا يعقب المذيع قائلا : كان معنا من تل أبيب السيد فلان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية .... شكرا جزيلا لك . هنا لا يكفيني مداد البحر لكتابة علامات التعجب التي تقفز إلى ذهني من أثر هذا الموقف . ولقد صُدمت صدمة كبرى حينما سمعت من يقول تعليقا على ذلك : لابد من أن نستمع إلى الرأي والرأي الآخر!.أرأيتم حجم الجريمة التي ترتكبها هذه الفضائيات في حقنا ؟ كلام الفلسطيني و رد الإسرائيلي عليه صار رأيا ورأيا آخر ! . صار كلام الغاصب المعتدي المحتل وكلام الضحية سواء بسواء وصار سجالا بين طرفين بينهما خلاف .ء
ما يزيد الأمر كارثية : أن هذه السموم تُدس لنا ولأبنائنا وبناتنا في العسل المصفى , فهذه الرسائل تغزو عقولنا و عقول أبنائنا مغلفة بثوب المصداقية القشيب , هذه المصداقية التي اكتسبتها هذه القنوات لدى المواطن العربي في الآونة الأخيرة , وهنا أتوجه بالسؤال لرجال التربية وعلم النفس و الاجتماع : ما هو التأثير التراكمي لهذه النوعية من الرسائل على عقولنا وعقول أبنائنا ؟.ء
إن أخوف ما أخافه أن تنجح هذه الرسائل – على المدى البعيد - في كسر حاجز العداء بيننا وبين أعدائنا , وأن تجعلنا أكثر قبولا لوجوههم الكالحة , ومع مرور الزمن يصبح قبولنا لوجودهم بيننا أمر طبيعي لا غضاضة فيه , وأخشى ما أخشاه كذلك أن ننسى وينسى أبناؤنا معنا أنه ذات يوم كانت هنا بقعة اسمها ... فلسطين .ء
ألا هل بلغت ... اللهم فاشهد .ء

هناك ٣٨ تعليقًا:

مشروع انسان يقول...

السلام عليكم
عندك حق اخى من اخطر الوسائل فى الحروب الاعلام فعلا فمن خلاله ممكن يكرسون احتلالهم لسنين طريلة قادمه وقد يزول الاحتلال ولكن اثار الاعلام وما تركته فى النفوس لا يزول لانك تغير فى عقول ومعتقدات الشعوب فعلا جريمة والله اشد وانكى من كل ما يفعلونه من سرقة ونهب حسبنا الله ونعم الوكيل

عصفور المدينة يقول...

الرأي والرأي الآخر
الهوة التي تسقط فيها الحقائق ويصبح الحق والباطل على قدم المساواة
خذ هذا المثال
منظمات حقوق الإنسان تؤكد وقوع تزوير في انتخابات جزر الواق الواق وتسوق أدلة مادية على ذلك
وحكومة الواق الواق تنفي

بس خلاص ضاع الحق

لن ننسى أن هناك فلسطين وانها حدودها لا تعرف أي اتفاقات أو تنازلات ولا 67 ولا 48 ولا 92

كما يقول اليهود دائما
لكي لا ننسى يقول الغاصب لكي لاننسى

غير معرف يقول...

اخى الحبيب اشكركم شكرا جزيل على هذا الموضوع وجعله الله فى ميزان حسناتكم
إن الخطر قريب بعد اتفاق الصهاينه والامريكان مع حكامن المفسدون الامر جد خطيرفكل وسائل الاعلام الحكوميه والمعارضه والمستقله تتحدث عن الحرب مابين فتح وحماس وهذا قمه الافتراء حيث ان الحرب مابين العملاء من فتح والمناضلين من حماس وتجد فى ذات الوقت الاخوان المسلمون فى مصر يوقع عليهم اشد انواع التنكيل وتجد الجيش اللبنانى يحاصر الفلسطينين فى نهر البارد بحجه تنظيم فتح الاسلام وتعبر القناه بارجه نوويه امريكيه فى طريقها الى الخليج
ويجتمع وزراء الخارجيه العرب باقصى سرعه لاعطاء الشرعيه لعصابات دحلان واعوانه فى فلسطين
اخى العزيز انها ليست نظريه المؤامره ولكنها الخطر القادم
ارجوك استمر فى الكتابه مع تحديد الشخصيات العربيه الاعلاميه المشاركه فى هذه المؤامره

صاحب البوابــة يقول...

راااااااااااااائع

من أفضل ما قرأت عن دور الإعلام في تمييع الحقائق

خاصة إشارتك لمدى ما تسرب الى مفهومنا العربي من زرع ثقافة الاستماع الى صوت الباطل وكأنه رأي آخر قد نختلف معه أو نتفق عليه !!!

تحياتي أخي

وهذا ماكنت أنتظره منك في هذه المدونة الرائعة

خالد حفظي يقول...

إمام الجيل
أشكرك للتواصل و أطلب المشاركة الإيجابية بالتعرض لهذا الموضوع في مدونتك وبين أصدقائك
تحياتي

خالد حفظي يقول...

إلى عصفور المدينة
تغريدك في مدونتي يسعدني
صدقت .. أبدا لن ننساك يا فلسطين
وليتك تقوم بالمشاركة في نشر الفكرة في مدونتك
تحياتي

خالد حفظي يقول...

أخي المجهول
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
اللهم آمين
علينا بالمشاركة الإيجابية
تحياتي

خالد حفظي يقول...

صاحبي صاحب البوابة
نورتني وأشكرك على إطرائك وكما طلبت من باقي الإخوة أرجو مشاركتي في حمل هذا الهم ونشره بين الناس لأن القضية جد خطيرة ومكمن الخطر فيها أن خطرها غير واضح
تحياتي

هيثم زيدان يقول...

السلام عليكم

كلامك منطقي , و لا تتعجب ان يكون معظم الشعب العربي يعي ذلك و لكن صمته المستمر هو الذي اعطى الفرصة لتلك الواجهات الاعلامية من التعدي على القضيايا العربية , وكان اصبح الهم الوحيد للشعب هو الاكل و النوم مع العلم انه حتى هذه الامور الاساسية افتقدها ولا زال لا يهمه سواها

خالد حفظي يقول...

أخي هيثم
شرفت بزيارتك و سعدت بمشاركتك بالتعليق
أشاطرك الرأي ولكن تبقى المسؤولية علينا كمثقفين في التحرك بين الناس
تحياتي لك وأسعد بزياراتك القادمة

الملتقى يقول...

ندعوكم للمشاركة معنا فى
( الملتقى )
ملتقى امدونين
ملتقى الافكاروالاراء
فى مدونة واحدة تجمع افكارنا
تسعدنا مشاركاتكم معنا

خالد حفظي يقول...

الملتقى
تشرفني دعوتكم للمشاركة في هذا الملتقى الثقافي وقد أجبت الدعوة بإرسال أول مشاركاتي
تحياتي وتمنياتي بالتوفيق

mo'men mohamed يقول...

وانا اشهد أخى انك بلغت رسالتك
أخى العزيز
أذكر عندما كنت فى الإعداديه كانت الخرائط التى ندرس عليها مكتوب عليها اسرائيل بدل فلسطين و هى خرائط من وزارة التربيه و التعليم
أشهد بأن الإعلام هو الخطر على الإطلاق
ولكن لا ننسى أيضا دور حكومتنا الحمقاء الهوجاء التى لا عقل فى من يمسكونها فى بث تلك الأفكار فى عقولنا
وحسبى الله ونعم الوكيل
جزاك الله كل خير أخى على الرساله
والسلام عليكم

خالد حفظي يقول...

أخي مؤمن
زادك الله إيمانا و يقينا و أطلب منك نقل الرسالة لمن حولك
شرفتني بالزيارة و التعليقو أرجو دوام التواصل

غير معرف يقول...

اخى الفاضل
موضوع جدا خطير والاخطر منه مكاتب التمثيل التجارى فى دول عربية عديدة وتطبيع تجارى ثم تطبيع غير تجارى الى اخر القائمة
لنا الله شعوب الامة العربية فنحن مصيبتنا فى قادتنا
شكرا لك
--------------------------------
ادعوك للتكرم بزيارة مدونتى للاطلاع على موضوعى الجديد
من المسؤل عن تدريبنا على المعارضة وارجو ان نالت المدونة رضاك ان تصوت لصالحها من بين افضل 100 مدونة ولك كل الشكر فى انتظارك

خالد حفظي يقول...

أخي الفاضل / حسن توفيق
أشكر لك زيارتك الاولى لمدونتي و ارجو أن تعاود
أشكر لك مرة أخرى تنبيهك لمكاتب التمثيل التجاري التي بدأت تنتشر كالسرطان في بلادنا وهذا يلقي علينا كمثقفين تبعة ومسؤولية توعية الناس
تحياتي

david santos يقول...

The Summer arrived. We go to wait that it brings light. That it brings hope. That it brings peace. That it brings the end of the curse.

خالد حفظي يقول...

أخي داوود سانتوس
كلماتك مليئة بالأمل
تحياتي و شكرا لك على زيارتك الاولى لي
في إنتظار المزيد من رسائل الأمل

غير معرف يقول...

أهمية الاعلام في وقتنا الحاضر لا تخفى على عاقل لذلك يجب الأخذ في الاعتبار دقة وأهمية الموضوع بالنسبة للحالة المعرفية للمجتمع

دمت بالف خير

عصفور المدينة يقول...

أخي الفاضل مدوني التي أتكلم فيها في الشأن العام
هي قطاع الأخبار
http://ctybrdnews.blogspo.com

خالد حفظي يقول...

أخي صاحب المضيفة
شرفتني بالزيارة و أهلا وسهلا بك
نعم هناك إدراك لأهمية الإعلام ولكن المشكلة أخي الكريم أن حركة المقاومة ليست بحجم أو مستوى هذا الإدراك
تحياتي

خالد حفظي يقول...

عصفور المدينة
أشكرك للتوضيح و سوف أتابع قطاع الأخبار بإذن الله
تحياتي

الملتقى يقول...

السلم عليكم
سعدنا بالمشاركة الغالية
ونريد من حضرتك ان تمدنا دائما بالمواضيع الحصرية للملتقى فقط
جزيت خير الجزاء


المشرف العام

عصفور المدينة يقول...

أخي وطني كتبت لك تعليقا عندي ولكني حريص أن يصلك
كلمة إسلامي سابق
مصدرها الخبر الأصلي ليست من اختراعي

خالد حفظي يقول...

إخواني في الملتقى
سأحاول و إن كنت أراها صعبة بعض الشيءفأنا أتصور أن يتم إنزالها في مدونتي أولا ثم بعد ذلك في الملتقى أو على الاقل في وقت واحد
وجزاكم الله خيرا

خالد حفظي يقول...

عصفور المدينة 2
شكرا للتوضيح والتواصل
تحياتي

غير معرف يقول...

السلام عليكم
وصلني ايميل به رابط موضوعك
لكني بصراحة اخالفك فالعيب ليس على الاعلام وحده لكنه ايضا على من يستقبل الاعلام وهو نحن الشعب العربي

الاستاذ / محمد عماد
ناصري

estra7a يقول...

انت حضرتك حطيت اديك على الجرح
فعلاً احنا بيضحك علينا من وسائل اعلامنا العربية

عموما ممكن ابقى استأذن حضرتك اخد المقال ده في بحث ليا انا محتاجه فيه عن دور الاعلام العربي في المنطقة

وبحب اشكر الاستاذ صاحب البوابة انه عرفنا بمدونة حضرتك الهايلة دي

خالد حفظي يقول...

أستاذ / محمد عماد ( الناصري) سعدت بزيارتك ومشاركتك بالتعليق و أنا بدوري لا أخالفك الرأي بل أوافقك تماما أننا الذين سمحنا لهؤلاء باللعب بعقول أبنائنا وبناتنا تحياتي وأرجو التواصل الدائم
تحياتي

خالد حفظي يقول...

صاحب الإستراحة
أهلا وسهلا بك في ( إستراحتنا ) وأنا كذلك أشكر صاحبي صاحب البوابة أن شرفني بتقديمي لك
بخصوص المقال طبعا أوافق مع وعد بنسخة من هذا البحث حال إنتهائك منه
تحياتي

غير معرف يقول...

السلام عليكم
قضية خطيرة للغاية تلك التي طرحتها
فهي وسيلة من وسائل الحروب الشنيعة التي تعمل على اضعاف الروح المعنوية لدى الخصم وذلك بتكريس ثقافة الاحتلال واستبدالها بمفردات اخرى بديلة تسمح بتغلغل الانهزامية لدى وجدان الشعوب
كما ان دور اعلامنا العربي للاسف دور سلبي وليس على الاقل محايد بل هو دور هدام كثيرا ما يتم الخلط بينه وبين دور الحياد الاعلامي

سعدت بمعرفة مدونتك
وارجو دوام ارسال ايميل لي بجديد مقالاتك

أ : أحمد سليمان
صحفي

نقطة مية يقول...

اولا احييك على المدونة الراقية فقد قرأت كل ما فيها على مدى الايام السابقة..و احيي فيك الوطنية...و اشد على يدك بالتحية...
ثانيا...
الاعلام كفيل بمحو دول او اثبات وجودها..و قد لاحظت فعلا كتابة اسرائيل على فلسطين في معظم نشرات الاخبار و كتابة فلسطين او الاكتفاء بالقدس فقط في النشرة الجوية فقط و لكن الاعلام يفعل ما يملى عليه من حكومته و لا يخفى عليك ان الاعلام في معظم الدول هو صوت الحكومة الصافي مما يهمش دور السلطة الرابعة او يلغيها تماما...اما اذا حاول الاعلام التملص منها تنشأ بلبلة للفكر عن طريق الاعتراف بالخير و الشر على طاولة واحدة من النقاش...
اما ان ينسى ابناؤنا وجود فلسطين..فأعتقد ان ابناء هذا البلد بصراعهم الغبي على كرسي فوق الانقاض قد ساهموا بذلك
تحياتي

خالد حفظي يقول...

الأستاذ / أحمد سليمان
سعدت بزيارنك ومشاركتك وأرجو المساهمة بشكل إيجابي في توضيح هذا الخطر الغير معلوم لكثير من الناس
أسعد وأشرف بالتواصل معك عبر البريد الإلكتروني
abooghad1@yahoo.com
خالص التحية

خالد حفظي يقول...

نقطة مية...... عذبة والحمد لله
أشكرك أولا للزيارة و إهتمامك بقراءة كل المواد فهذا يشرفني
ثانيا للإضافة القيمة التي أضفتها للمقال وهذا هو المرجو من كل مثقف يحمل هم هذا البلد
تحياتي

غير معرف يقول...

لسلام عليكم لقد قرات الموضوع وايضاالردود ووجدت انه يجب علينا ان نقوم نحن بدورنا مع ابناءنا في توضيح هذه النقطه ونلفت انتباههم لها ولا نترك الاعلام يسيرنا كيف يشاء ونقيس على هذا كل شيء نراه او نستمع اليه ونربي فيهم حس التفريق بين ما هو صواب وما هو خطأ وحتى لا يقعون في الاخطاء التي وقعنا نحن فيها سواء عن جهل بها او غفلة وجزاكم الله خيرا

خالد حفظي يقول...

الامل المنشود
اوافقك الرأي أخي الكريم وما لفت الإنتباه إليه في غاية الأهمية وهو تربية الاولاد فكثير من الآباء يهملون هذا الجانب تماما
تحياتي

مـحـمـد مـفـيـد يقول...

السلام عليكم

مدونه تستحق الثناء والاحترام
من المواضيع القيمه جدا وهو دور الاعلام في ايهام الناس بحقائق بعيدا كل البعد عن الحقائق الاساسيه لمشاكل فلسطين
انها سياسه موجهه

خالد حفظي يقول...

أخي محمد مفيد
أهلا وسهلا بك مشاركا كريما في مدونتي
أشكرك للثناء وأرجو الله أن نكون عند حسن الظن
خالص التحية