.
حين تصرخ الزنازين : ماذا دهاك ياوطن ؟ !!!ء
وما للقيود إلا الدمع ؟!! , وما للزنازين غير البكاء ؟!! صدقت أيتها السلاسل في بكائك .. صدقت أيتها الزنازين .. فما كنت لتحملي بين جدرانك رجالا مؤمنين .. رجال الحق المبين ..
و ما للقيود لا تبكي وهي تحيط بمعاصم الشرفاء الأطهار من أبناء مصر المحبوسة ؟ وما للزنازين لا تنتحب حرقة وألما وهي تحبس بين جدرانها رجالا كل جريمتهم أنهم يتطهرون ؟ نعم تلك جريمتهم , وهذا كل ما اقترفته أيديهم , وهاهو النظام المستبد الفاسد يعلن بكل ما أوتي من جبروت وبطش
وما للقيود إلا الدمع ؟!! , وما للزنازين غير البكاء ؟!! صدقت أيتها السلاسل في بكائك .. صدقت أيتها الزنازين .. فما كنت لتحملي بين جدرانك رجالا مؤمنين .. رجال الحق المبين ..
و ما للقيود لا تبكي وهي تحيط بمعاصم الشرفاء الأطهار من أبناء مصر المحبوسة ؟ وما للزنازين لا تنتحب حرقة وألما وهي تحبس بين جدرانها رجالا كل جريمتهم أنهم يتطهرون ؟ نعم تلك جريمتهم , وهذا كل ما اقترفته أيديهم , وهاهو النظام المستبد الفاسد يعلن بكل ما أوتي من جبروت وبطش
أخرجوا الإخوان من بيننا .... إنهم أناس يتطهرون !!!ء
نعم .. حُق للزنازين أن تبكي حسرة و قهرا وهي تحبس بين جدرانها رجالا من أمثال حسن مالك و محمد بشر وخالد عودة و خيرت الشاطر , وإني لأسمع الزنازين وهي تئن وتصرخ : ما ذا دهاك ياوطن ؟ ماذا فعل بك الطغاة والمستبدون ؟ أيُسجن هؤلاء ويُترك المجرمون يعيثون في الأرض فسادا ؟ أيُسجن هؤلاء ويُترك اللصوص والقتلة أصحاب أكياس الدم الملوثة وعبَّارات الموت وناهبو البنوك يمرحون ويسرحون كيفما أرادوا وأنى يشاؤون ؟ أيُسجن هؤلاء ويُترك من وأدوا مصر حية وأهالوا عليها التراب , وجعلوها في ذيل الركب لا قيمة لها ولا وزن؟ أيُسجن هؤلاء ويُترك من سرقوا أموال المصريين وجعلوهم يبيعون أبناءهم من شدة الجوع ؟ أيُسجن هؤلاء ويُترك من جعلوا ملايين الشباب والفتيات فريسة للمخدرات والبطالة والضياع فاقدين الأمل في أي فرصة لحياة حرة شريفة ؟!!.
إنه منطق الطغيان الأعمى الذي لا بصر له ولا بصيرة , إنه منطق الجبابرة في مواجهة الحق ورجاله منذ الأزل , ( وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد ) !!! , وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ) سبحانك ربي ... آلاف السنين تمر والمنطق هو هو , والطغيان هو هو , والكذب والخداع هو هو .. !!!ء
منذ سنوات وقبل رحيله كتب مصطفى أمين– رحمه الله- في عاموده الشهير (فكرة) يقول : قابلت بالأمس إثنين من عظماء مصر لا هم لهما سوى رفعة شأن بلدهما ولكن حكومتنا الرشيدة كان لها رأي آخر , هذان الرجلان هما محمد خيرت الشاطر , وحسن عز الدين مالك , ولا تعليق لدي إلا أن أقول : لك الله يامصر , أما الأستاذ الدكتور
نعم .. حُق للزنازين أن تبكي حسرة و قهرا وهي تحبس بين جدرانها رجالا من أمثال حسن مالك و محمد بشر وخالد عودة و خيرت الشاطر , وإني لأسمع الزنازين وهي تئن وتصرخ : ما ذا دهاك ياوطن ؟ ماذا فعل بك الطغاة والمستبدون ؟ أيُسجن هؤلاء ويُترك المجرمون يعيثون في الأرض فسادا ؟ أيُسجن هؤلاء ويُترك اللصوص والقتلة أصحاب أكياس الدم الملوثة وعبَّارات الموت وناهبو البنوك يمرحون ويسرحون كيفما أرادوا وأنى يشاؤون ؟ أيُسجن هؤلاء ويُترك من وأدوا مصر حية وأهالوا عليها التراب , وجعلوها في ذيل الركب لا قيمة لها ولا وزن؟ أيُسجن هؤلاء ويُترك من سرقوا أموال المصريين وجعلوهم يبيعون أبناءهم من شدة الجوع ؟ أيُسجن هؤلاء ويُترك من جعلوا ملايين الشباب والفتيات فريسة للمخدرات والبطالة والضياع فاقدين الأمل في أي فرصة لحياة حرة شريفة ؟!!.
إنه منطق الطغيان الأعمى الذي لا بصر له ولا بصيرة , إنه منطق الجبابرة في مواجهة الحق ورجاله منذ الأزل , ( وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد ) !!! , وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ) سبحانك ربي ... آلاف السنين تمر والمنطق هو هو , والطغيان هو هو , والكذب والخداع هو هو .. !!!ء
منذ سنوات وقبل رحيله كتب مصطفى أمين– رحمه الله- في عاموده الشهير (فكرة) يقول : قابلت بالأمس إثنين من عظماء مصر لا هم لهما سوى رفعة شأن بلدهما ولكن حكومتنا الرشيدة كان لها رأي آخر , هذان الرجلان هما محمد خيرت الشاطر , وحسن عز الدين مالك , ولا تعليق لدي إلا أن أقول : لك الله يامصر , أما الأستاذ الدكتور
محمد بشر فقد عرفناه أستاذا مخلصا ومربيا فاضلا , ثم عرفناه نقابيا نشطا وصل به نشاطه وإخلاصه لأبناء مهنته أن أختير أمينا عاما لنقابة المهندسين المصريين , ثم أمينا عاما لإتحاد المنظمات الهندسية في الدول الإسلامية , والرجل – كما عرفنا - لا يملك في صدره إلا حب الخير للناس - كل الناس - , إنه كتلة من الأدب والعفة و الطهارة ودماثة الخلق في شكل إنسان يمشي على الأرض , قل مثل هذا عن الأستاذ الدكتور خالد عودة العالم الجيولوجي الفذ الذي رفع هامة بلده عالية بأبحاثه وعلمه وخلقه , ومرة أخرى لا أملك إلا أن أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله , هؤلاء هم الخطر علي أمن مصر ..!!!ء
تأملت في سير هؤلاء العظماء و وقلت في نفسي : سبحان الله .. لقد قدم هؤلاء لوطنهم و مجتمعهم و دعوتهم ما يجعل سجنهم وإعتقالهم لعنة على سجَّانيهم , ونشراً لنور دعوتهم بين العالمين , وأجزم بأن خيرت الشاطر وإخوانه لو أنفقوا ما في الأرض لنشر دعوتهم , وشرح قضيتهم , لما وصلوا لعشر معشار ما وصلوا إليه بإعتقالهم وسلب أموالهم ونهب ممتلكاتهم , هذا منطق لا يفهمه الطغاة المستبدون الذين لا يرون إلا أنفسهم , ويختزلون الأوطان في شخوصهم ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) , إنما يفهمه ويستوعبه الدعاة إلى الله الذي وهبوا أنفسهم لقيادة الناس إلى الخير , مضحِّين في ذلك بأموالهم و أنفسهم , ورحم الله سيد شهداء عصره صاحب الظلال حين قال : إن كلماتنا تظل تماثيل من الشمع , فإذا ما متنا في سبيلها دبت فيها الحياة !!!. الله أكبر ... هذا هو منطق أصحاب الدعوات في كل زمان ومكان , ومن قديم الأزل قالها الغلام للطاغية : إذا أردت قتلي فاجمع الناس في صعيد واحد وقل بسم الله رب الغلام , ففعل الطاغية , وقتل الغلام , فماذا حدث ؟؟؟ آمن الناس برب الغلام , وكان هذا هو كل ما يقصد الغلام , وهو مقصد الدعاة إلى الله على مر العصور , وليت طغاة العصر يسمعون ( الشاطرة بنت الشاطر) المجاهدة بنت المجاهد وهي تقول : إنهم لا يستوعبون أننا لا نعمل لدنيا , لو أخذوا أموالنا وأكلنا وشربنا , لو أجلسونا على الرصيف فلن يفلحوا , سنزيد قوة وقوة وقوة رغم أنفهم ,
تأملت في سير هؤلاء العظماء و وقلت في نفسي : سبحان الله .. لقد قدم هؤلاء لوطنهم و مجتمعهم و دعوتهم ما يجعل سجنهم وإعتقالهم لعنة على سجَّانيهم , ونشراً لنور دعوتهم بين العالمين , وأجزم بأن خيرت الشاطر وإخوانه لو أنفقوا ما في الأرض لنشر دعوتهم , وشرح قضيتهم , لما وصلوا لعشر معشار ما وصلوا إليه بإعتقالهم وسلب أموالهم ونهب ممتلكاتهم , هذا منطق لا يفهمه الطغاة المستبدون الذين لا يرون إلا أنفسهم , ويختزلون الأوطان في شخوصهم ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) , إنما يفهمه ويستوعبه الدعاة إلى الله الذي وهبوا أنفسهم لقيادة الناس إلى الخير , مضحِّين في ذلك بأموالهم و أنفسهم , ورحم الله سيد شهداء عصره صاحب الظلال حين قال : إن كلماتنا تظل تماثيل من الشمع , فإذا ما متنا في سبيلها دبت فيها الحياة !!!. الله أكبر ... هذا هو منطق أصحاب الدعوات في كل زمان ومكان , ومن قديم الأزل قالها الغلام للطاغية : إذا أردت قتلي فاجمع الناس في صعيد واحد وقل بسم الله رب الغلام , ففعل الطاغية , وقتل الغلام , فماذا حدث ؟؟؟ آمن الناس برب الغلام , وكان هذا هو كل ما يقصد الغلام , وهو مقصد الدعاة إلى الله على مر العصور , وليت طغاة العصر يسمعون ( الشاطرة بنت الشاطر) المجاهدة بنت المجاهد وهي تقول : إنهم لا يستوعبون أننا لا نعمل لدنيا , لو أخذوا أموالنا وأكلنا وشربنا , لو أجلسونا على الرصيف فلن يفلحوا , سنزيد قوة وقوة وقوة رغم أنفهم ,
فهل يستوعب الطغاة الدرس ؟
هناك تعليقان (٢):
هي حرب بين الفئران والاسود كما قالت صمود حفظها الله في مدونتها ولكن وبعون الله ومدده لن تطول الحرب وكما قال الشاعر
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
واعتقد انه لا فرق بين الفئران والكلاب فكلاهما نجس.
إلى الأمل المنشود
أشكرك للتواصل و تعقيبك رائع
إرسال تعليق